الكويت 11/1 / 2020
جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد المعظم حفظه الله
“الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً”
تلقينا نبأ رحيل باني سلطنة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد المعظم بمزيد من الأسى، لِما كان له من مآثر أوّلها توحيد السلطنة وإرساء السلام والأمن والأمان في أرجاءها، ثم جعل منها قائدة في إرساء السلام في المنطقة بخياره السلم والحوار لحل مشاكل الأمة لا بالحروب، فكان لجلالته الدور المحوري في المصالحات وبث روح السلام والوئام في المنطقة.
أما على الصعيد الداخلي مكَّن السلطنة وطوَّرها باتزان ما بين المحافظة على روحية القديم والأخذ بخير الحديث، مع الأخذ بعين الإعتبار الرقي بإنسانية الانسان ومهاراته وتوفير فرص العمل له.
سنفتقد حكمته ورجاحة عقله ومواقفه الرجولية وثقافته الواسعة.
اتقدم لجلالتكم وللشعب العماني الطيب باسم كنيسة الروم الارثوذكس في السلطنة بأحر التعازي سائلين المولى عز وجل أن يسكن المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد المعظم فسيح جنانه وسعة رحمته.
تبقى تعزيتنا وآمالنا معلقة عليكم ياصاحب الجلالة في حمل منارة قيادة السلطنة بروحية المغفور له، فكلنا ثقة بجدارتكم على إكمال المسيرة، ألا أغدق الله عليكم من نعمه وحكمته.
ألا أمطر الله رحماته على فقيد الأمة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد المعظم.
† المطران غطاس هزيم
ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما
للروم الأرثوذكس