القدّيس نيكيفوروس بطريرك القسطنطينية
عاش القدّيس نيكيفورس بين العامين 758 و829 م.
تبوّأ سدّة البطريركية في القسطنطينية فصح العام 806. فلما جاهر الأمبراطور البيزنطي لاون الخامس الأرمني بموقفه المعادي للإيقونات ومكرميها وقف نيقيفوروس في وجهه وقاومه. وقد حاول ردّه عن غيّه بالحوار أولا، فلمّا لم يلقَ لديه أذناً صاغية, طعن في موقفه علناً غير مبالٍ بما يمكن أن يترتب على ذلك من عواقب. وقد أمر الأمبراطور، على الأثر، بنفيه إلى جزيرة بروخونيس.
هناك كان دير سبق أن بناه نيقيفوروس إكراما للقدّيس ثيودوروس. وقد امتدّ نفي قدّيسنا ثلاثة عشر عاما رقد في نهايتها سنة 827 م.
وانقضى زمن لاون وتبعه ميخائيل الثاني وثيوفيلوس وكلاهما كان محارباً للإيقونات. فلما فاز ميخائيل الثالث وأمّه ثيودوره بالحكم سنة 842 م وأضحى القدّيس مثوديوس بطريركاً جرى نقل رفاة القدّيس نيقيفوروس بهمّتهم من بروخونيس إلى القسطنطينية حيث أودعت كنيسة الحكمة المقدّسة، ثم نقلت إلى كنيسة الرسل القدّيسين التي كانت العادة ان يدفن الأباطرة والبطاركة فيها.
ورد أنّ جسده لم يكن، يومذاك، قد انحلّ بعد. كما ورد أنّه نفي في الثالث عشر من آذار سنة 827 واستعيد في نفس اليوم بعد ذلك بتسعة عشر سنة.
الشهيدة خريستينا الفارسيّة
وردت أعمال استشهادها في السريانيّة منقوصة. كتبها باولي عزلاً.
أصلها من كركا في يبت صلوح وهي ابنة يازدين ابن مهر زبيري، أحد أعيان مملكة فارس وحاكم نصيبين.
استشهادها كان بعد العام 363م فيما يبدو.
نعرف أنّها تزوّجت من أحد الموظفين الكبار، ولكن لا تفاصيل عندنا عن حياتها سوى أنّها استشهدت للمسيح ضربًا بالسياط. ورد ذكرها أيضًا باليونانيّة من دون أيّة إشارة إلى زمن استشهادها
الطروباريّة
+ ظهرت أيّها اللاهج بالله نيكيفورس، مرشداً إلى الإيمان المستقيم معلماً لحسن العبادة والنقاوة، يا كوكب المسكونة وجمال رؤساء الكهنة الحكيم، وبتعليمك أنرت الكل يا معزفة الروح فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.