القدّيسة أرياتني
عاشت في أيام الأمبراطور أدريانوس (117-138). كانت أمة لمولى اسمه ترتولوس مقدّمًا على مدينة بروميسيس في فيرجيا.
أُمرت في عيد مولد مولاها أن تذهب إلى هيكل الأوثان فامتنعت وجلست عوض ذلك في البيت تسبح الربّ. فقام المولى بتسليمها للجلد والسجن والتعذيب. ولكنّه أطلق سراحها بعد حين وقام مولاها بطردها من خدمته فتوارت عن الانظار ويظن أنّها رقدت بسلام.
القديس أفمانيوس
عاش القدّيس أفمانيوس في غرتيني ، في جزيرة كريت، في القرن السابع للميلاد. وقد أعطى ذاته للمسيح منذ شبابه، فوزّع أمواله على الفقراء والمحتاجين، كما تصدّى لثقل الجسد بالأصوام والأسهار. ويقال عنه أن دموع التوبة لم تكن تجف من عينيه، وأنّه كان لا يدين أحداً ولا يصغي إلى اغتياب الناس بعضهم بعضاً.
سلوكه في الفضيلة جعله مشعّاً حتّى أن أعين سكان غورتيني تحوّلت إليه، بصورة تلقائية، بعدما رقد أسقفهم فألزموه أن يكون راعياً لهم.
منحه الله نِعم جزيلة وحكمة مباركة، فكان أباً للفقير وسندًا للمعوزين وتعزيةً للحزانى. كما أسبغ الربّ الإله عليه بموهبة صنع العجائب وطرد الشياطين فشفى مرضى كثيرين وقضى على أفاعِ سامة هدّدت حياة الناس في أبرشيته.
ولم تقتصر محبّته على رعيته، بل تعدّتها إلى مواضع أخرى كروما ومصر حيث يقال أنّه وضع حداً للجفاف الذي أصاب بلاد الصعيد في ذلك الزمان، بنعمة الله وقوّة الصلاة.
رقد قدّيسنا أفمانيوس في الصعيد.
الطروبارية
+ خلّص يا ربّ شعبك وبارك ميراثك، وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبةَ على البربر واحفظ بقوّة صليبكَ جميعَ المختصّين بك.