هلمّوا لنسجدَ ونركعَ لملكِنا وإلهِنا
هلمّوا لنسجدَ ونركعَ للمسيحِ ملكِنا وإلهِنا
هلمّوا لنسجدَ ونركعَ للمسيحِ هذا هو ملكُنا وإلهُنا
(بثلاث مطانيات) ثم المزامير
المزمور الثالث والخمسون
اللهمَّ باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي*
استمع يا الله إلى صلاتي، وأنصت إلى أقوال فمي*
فإنّ الغرباء قد قاموا عليَّ والأقوياء طلبوا نفسي. ولم يجعلوا الله أمامهم*
فها إن الله يعينني، والرب ناصر نفسي*
يردُّ المساوئ على أعدائي، بحقك أستأصلهم*
فأذبح لك تطوُّعاً، وأعترف لاسمك يا رب فإنّه صالحٌ*
لأنك من كلِّ حزنٍ قد نجيتني، وعيني نظرتْ خيبة أعدائي*
المزمور الرابع والخمسون
أنصت يا الله لصلاتي، ولا تعرض عن طلبتي، أصغِ إليَّ واستجب لي*
فإني قد حزنتُ في تأملي، وقلقتُ من صوت العدوِّ ومن حزن الخاطئ*
لأنهم قد أمالوا عليَّ إثماً، وبالرجز حقدوا عليَّ*
اضطرب قلبي في داخلي، وجزع الموت سقط عليَّ*
خوفٌ ورعدةٌ أتيا إليَّ، وغَشيَتني الظلمة*
فقلت من يعطيني جناحين كالحمامة فأطير وأستريح؟
هآنذا قد ابتعدتُ هارباً وسكنتُ البرية*
منتظراً الإله الذي يخلّصني من صغر النفس ومن الزوبعة*
غرّق يا رب وفرّق ألسنتهم، فإني رأيت الإثم والشقاق في المدينة*
نهاراً وليلاً يحيطان بها على أسوارها، والإثم والشقاء والظلم في داخلها*
ولم يبرح من شوارعها الرياء والغشّ*
لأن لو كان العدوّ عيّرني لاحتملت*
ولو أنّ مبغضي عظّم عليَّ كلامه لتواريت منه*
بل أنت أيها الإنسان نظير نفسي، ومدبّري وعارفي*
المحلّي بذاته لي الأطعمة، وقد سرنا في بيت الله باتفاق*
فليأتِ الموت عليهم، ولينحدروا إلى الجحيم أحياءً*
لأنَّ الشرَّ في مساكنهم وفي داخلهم*
وأنا إلى الله صرخت، والرب استجاب لي*
بالعشيّ والغداة ونصف النهار أحدّثُ وأخبر فيستمع صوتي*
ينجّي بالسلامة نفسي من المقتربين مني، لأنهم في أحوال كثيرة كانوا معي*
يستجيب لي الله، فيذلهم الكائن قبل الدهور*
لأن ليس لهم ابتدال، لأنهم لم يخافوا الله، بسط يده ليجازيهم*
قد دنَّسوا عهده، تقسَّموا من رجز وجهه، واقتربت قلوبهم*
لانت أقوالهم أكثر من الزيت، وهي كالنضال*
ألقِ على الرب همك وهو يعولك، ولا يمنح الصديق إلى الأبد اضطراباً*
وأنت يا الله تحدرهم إلى جبّ الفساد*
رجال الدماء والغشّ لا يَنصُفُون أيامهم، أما أن يا رب فعليك أتوكل*
المزمور التسعون
الساكن في عون العليِّ، في ستر السماء يسكن*
يقول للرب هو ناصري وملجأي، هو إلهي فعليه أتوكل*
لأنّه ينقذك من فخِّ الصيادين، ومن القول المضطرب*
بمنكبيه يظلّلك وتحت أجنحته تلتجئ، بسلاحٍ يحوط بك حقّه*
فلا تخشَّ من خوفٍ ليليّ، ولا من سهمٍ يطير في النهار*
ولا من أمرٍ يسلك في الظلمة، ولا من وقعة وشيطان نصف النهار*
يسقط عن جانبيك ألوفٌ، وربواتٌ عن يمينك، وأما إليك فلا يقتربون*
بل تنظرهم بعينيك، وتعاين مجازاة الخطأة*
لأنك أنت يا رب رجائي، جعلت العليَّ ملجأك*
لا يقترب إليك شرٌّ، وضربةٌ لا تدنو من مسكنك*
لأنه يوصي ملائكته بك، ليحفظوك في جميع طرقك*
وعلى الأيدي يرفعونك لئلا تعثر بحجر رجلك*
وعلى الأفعى وملك الحياة تطأ، وتدوس الأسد والتنين*
لأنّه عليَّ توكَّل فأنجيه، وأستره لأنه عرف اسمي*
يصرخ إليَّ فأستجيب له، معه أنا في الحزن، فأنقذه وأمجّده*
طول الأيام أملأه وأريه خلاصي*
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله (ثلاث مرات) يا رب أرحم (ثلاث مرات)
ثم هذه الطروبارية على اللحن الثاني “ترتل سريعاً”
يا من في اليوم السادس وفي الساعة السادسة سمَّرت على الصليب الخطيئة التي تجرَّأ عليها آدم في الفردوس مزّقْ صك هفواتنا أيها المسيح إلهنا وخلصنا.
أستيخن أول: أنصت يا الله لصلاتي ولا تغفل عن طلبتي.
أستيخن ثاني: أنا إلى الله صرخت والرب استجاب لي.
ذكصا كانين لوالدة الإله “تقرأ درْجا”
لما كنا لا داَّلة لنا لكثرة خطايانا فابتهلي أنتِ من أجلنا إلى المولود منكِ يا والدة الإله العذراء الكلية الوقار. فان طلبة الأم لها قوة عظيمة على استعطاف السيّد. فلا تعرضي عن تضرعات الخطأة. لأن الذي قبل أن يتألم من أجلنا رحيمٌ وقادر على تخليصنا.
فلتتداركنا سريعاً رأفاتك يا رب. فإننا قد افتقرنا جداً. أنصرنا يا الله مخلصنا لمجد اسمك. يا رب نجّنا واغفر خطايانا من أجل اسمك.
ثم قدوس الله. وما يتلوها.
وهذه الطروباريات على اللحن الثاني “تقرأ درْجاً”
لقد صنعت خلاصاً في وسط الأرض أيها المسيح الإله لما بسطتَ يديكَ الطاهرتين على الصليب. فجمعتَ كل الأمم صارخة يا رب المجد لك.
ذكصا
لصورتك الطاهرة نسجد أيها الصالح طالبين مغفرة ذنوبنا أيها المسيح الإله لأنك أرتضيت أن ترتفع بالجسد على الصليب طوعاً لتنجي من عبودية العدوّ الذين جبلتهم. فلذلك نهتف إليك بارتياح لقد ملأتَ كل الخلائق فرحاً يا مخلصنا بمجيئك لخلاص العالم.
كانين
إنك فائقة المجد يا والدة الإله العذراء فنسبحك. لأن الجحيم بصليب ابنكِ قُهر والموت مات. ونحن بعد الموت بعثنا واستحققنا الحياة ونلنا الفردوس النعيم القديم. فنمجد المسيح إلهنا شاكرين بما أنهُ العزيز. والجزيل الرحمة وحدهُ.
يا رب ارحم (أربعين مرة)
يا مَن في كلِ وقتٍ وفي كلِ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض مسجودٌ لهُ ومُمجد المسيحُ الإله، الطويلُ الأناة، الكثيرُ الرحمةَ، الجزيلُ التحنُن، الذي يحبُ الصديقين، ويرحمُ الخطأة. الداعي الكلَ إلى الخلاصِ بموعد الخيراتِ المنتظرة. أنت يا ربّ تقبلْ منا في هذه الساعةَ طلباتنا وسهل حياتنا إلى عملِ وصاياك. قدّس أرواحنا، طهرْ أجسادنا، قوّم أفكارنا، نَقّ نياتنا، نجنا من كلِ حزنٍ وشرٍ ووجع. أحطنا بملائكتك القديسين. حتى إذا كنا بمعسكرهم محفوظينَ ومُرشدين، نصلُ إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد آمين.
يا رب ارحم (ثلاث مرات)
ذكصا كانين
يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، يا من هي بغير فسادٍ ولدت كلمة الله حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.
وهذا الأفشين
اللهمّ يا ربَّ القوَّات وخالق جميع الكائنات. يا من لا حشاءِ رحمته التي لا تُحَدُّ ارسل ابنهُ الوحيد ربنا يسوع المسيح لخلاص جنسنا. وبصليبهِ الكريم مزَّق صكَّ خطايانا. وقهر بهِ رؤَساءَ الظلام وسلاطينهُ. انت أيها السيد المحبّ البشر تقبِّل منا نحن الخطأَة صلوات الشكر والضراعة هذه. ونجّنا من كلّ سقطةٍ مظلمة مبيدة. ومن جميع الأعداءِ المنظورين والغير منظورين الذين يطلبون الاضرار بنا. سمّر خشيتك في أَجسادنا. ولا تجنح بقلوبنا إلى كلام أو أفكارٍ شرّيرة. بل اجرح نفوسنا بالشوق إليك حتى نلبث شاخصين بنواظرنا إليك في كلّ حين. ومهتدين بالنور الأزلي الذي لا يُدنى منه. فلا نبرح نسديك الاعتراف والشكر. أيها الآب الذي لا بدءَ لهُ والابن الوحيد والروح الكليُّ قدسهُ الصالح المحيي. الآن وكلَّ أوانِ وإلى دهر الداهرين. آمين
بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا، آمين.