اكتظت قاعة مدرسة الفرح في يوم السبت الواقع في 16/ 04/ 2016 الساعة العاشرة والنصف صباحاً  بأهالي طلاب الصف السادس والمدعوين الذين تقدمهم السفير السوري والقنصل الصربي ومدير الوقف المسيحي في ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية وآباء ممثلين عن بعض الطوائف، ماهذا إلاّ لحضور حفل تخرج طلاب المدرسة دفعة 2015 – 2016 برعاية سيادة راعي الأبرشية الميتروبوليت غطاس هزيم الجزيل الاحترام.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني العراقي، ثم تلاه كلمة لمدير المدرسة المتقدم في الكهنة الأب يونان الفريد، أثنى فيها على جهود الأساتذة التي رفعت اسم المدرسة بإنتاج طلاب متفوقين علمياً وأخلاقياً، مؤكداً أن البرنامج يركز على المناهج التربوية الحديثة ليبني شخصية التلميذ من النواحي الثقافية والتربوية والأخلاقية، المهم أن نخرج تلميذاً مؤمناً بالله والوطن والآخر شريكه في الوطن، إنهم مستقبل البلد. أخيراً توجه إلى الطلاب مشجعاً إياهم في تحمل مصاعب الحياة، وذكّرهم بألّا ينسوا مدرستهم مدرسة الفرح مباركاً لهم تخرجهم.
بعدها قدمت فقرات فنية تعكس المواهب في المدرسة والتقاليد المتنوعة الموجودة في العراق. وقبل الختام توجه سيادة الميتروبوليت غطاس هزيم الجزيل الاحترام بكلمة استهلها بدعاء تمنى فيه التوفيق للمتخرجين، ثم أوضح رسالة المدرسة الخلقية والعلمية والوطنية وتشديدها على المحبة والسلام اللتين أحوج مايكون العراق إليهما في تنشئة أبنائه، وتوجه إلى الطلبة قائلاً:
“أبنائي الطلبة الخريجين، تذكروا أنكم خريجو مدرسة الفرح وتخلقوا بأخلاقها ليشار عليكم بالبنان، حافظوا على تفوقكم وتميزكم ليكونا أجمل هدية لأهلكم وتكونوا سبب فرحهم. تذكروا أنكم مستقبل العراق وبناته بالخير”.

أخيراً شكر سيادته إدارة المدرسة والمدرّسين والعاملين على جهودهم، والأهل على مشاركتهم وثقتهم بالمدرسة. ومنح سيادته الخريجين الهدايا التذكارية وقَطَعَ كيك التخرج متمنياً للجميع كل الفرح.