تقدَّم صاحب السيادة الميتروبوليت غطاس هزيم الجزيل الاحترام وفداً من كنيستنا ضمّ الإكليروس وعدداً من أبناء مجلس الرعية في تقديم واجب العزاء في الكنيسة المرقسية بالكويت وذلك للوقوف معها في مصابها الأليم بشهدائها الذين سقطوا في الكنيسة البطرسية جراء تفجير إرهابي غاشم.
وكان لصاحب السيادة كلمة في كتاب التعازي جاء فيها:
“المسيح قام، حقاً قام.
بهذه الكلمات الغالبة الموت التي شدّدنا بها المخلّص وإيماننا قائم عليها، أتوجّه بالتعزية إلى الكنيسة القبطية معزّياً باسم الرعية الرومية الأرثوذكسية بالكويت لما أصاب إخوتنا الأقباط من جراء الإرهاب، ولكن المسيح في وسط الكنيسة فلن تتزعزع.
شهداؤنا إلى الملكوت شفعاء لنا ومشدّدين إيّانا في هذه الظروف الصعبة، وأتذكر قول الرب “إن اضطهدوكم تذّكروا أنهم اضطهدوني قبلكم” نعم نحن على المصلوبية وُلدنا والقيامة قوّتنا فهو الرب باكورة قيامتنا لذا لن تدحر الظلمة النور والكلمة الأخيرة للحياة لا الموت.
رحمة الله على شهدائنا، والمسيح قام”.
كما كان لسيادته لقاءً صحفياً أكّد فيه على معنى القيامة والصمود وعلى المحافظة على اللحمة الوطنية والأخوّة بين المسيحيين والمسلمين، وعن الرعاية والأمن اللذين نحظى بهما في الكويت، في ظلّ أمير البلاد المفدّى وقيادته الحكيمة وسائر أركان الدولة، مؤكّداً على موجوب نبذ العنف وإحلال المحبة والسلام مكانه.
