“أيّها المُتَردي النُورَ كالسِّربال، لما أحْدركَ يوسفُ مَعْ نيقوديموس من الخشبة وشاهدكَ مَيْتاً عُرياناً غيرَ مدفون أبدى عويلاً يُرثى لهُ وهتفَ بنحيبٍ قائلاً:ويحي يا يسوعُ الحلو الذي مِنْ قبلِ بُرهةٍ يسيرةٍ لمَّا شاهَدتْهُ الَّشمسُ على الّصليبِ معلقاً التحفتْ بالقتام، والأرضُ تموَّجت خوفاً وحجابُ الهيكلِ تمزَّق. لكني الآن أراكَ قدِ احتملتَ مِنْ أجلي الموتَ طوعاً،فكيف أُجهّزكَ يا إلهي، أمْ كيف أدْرجُكَ بالسبّاني. بأي يَديْنِ ألامِسُ جسدكَ الطاهر، أم بأيَّ مَراثٍ أنْشِدُ لتجْنيزِك.فيا أيّها الربّ الّرؤوف أعظّمُ آلامك وأسبّحُ دفنك وقيامتكَ هاتفاً: يا ربُّ المجدُ لك”.
ترأس صاحب السيادة الميتروبوليت غطاس هزيم الجزيل الاحترام صلاة إنزال المصلوب وقد عاونه بالخدمة قدس الأرشمندريت إفرام الطعمي والأب فيلمن الصيفي.
مواسم مباركة وكل عام وأنتم بخير