في الثاني عشر من شهر حزيران 2018 أقيم مؤتمر القدس بدعوة من السيد حسن حسين الجزاف وقد شارك فيه كل من سيادة الميتروبوليت غطاس هزيم الجزيل الاحترام، سعادة السفير السيد رامي طهبوب سفير دولة فلسطين، الدكتور السيد محمد الطبطبائي الرئيس السابق للجنة الاستشارية العليا، السيد فيصل الدويسان العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي، الدكتور السيد شفيق الغبرا أستاذ العلوم السياسية جامعة الكويت.
أما سيادة راعي الأبرشية فقد شدّد بمداخلته على المساهمة والدور المسيحي في القدس والقضية الفلسطينية الذي كان مهماً ومميزاً منذ القدم ضد اليهود، فالقدس يجب أن تبقى مهداً للسلام ويجب الحفاظ على فلسطين وسورية ولبنان وكل أرض العرب لإحلال السلام العادل الذي يشمل الشعب العربي. وقد ناضل مسيحيو القدس ضد الصهاينة حتى قام المحتل بحرمان الفلسطينيين المسيحيين أيضاً من حقوقهم المدنية كما حصل مع الفلسطيني المسلم، وأول من رفع شعار الكفاح المسلح ضد الصهاينة جورج حبش ورفض الاحتلال والتمرد على عنصريته فضلاً عن توقيع رجال الدين المسيحي وثيقة الكفاح ضد الصهاينة. وأضاف: إنّ الدور المسيحي لم يقف عند النضال والكفاح بل في التعليم عبر بيت ناصر ومدرسة مدينة نابلس حيث قدّم عدد من المؤسسات الفلسطينية المسيحية جهوداً لا تخفى ودعماً للمسيحي والمسلم في بيت لحم ورام الله وغزة وعلينا دعم المسيحي الفلسطيني حتى لا تجف القضية الفلسطينية.