بقداس إلهي مهيب وبحضور رسمي وكنسي وشعبي توج رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني الزيارة التي يقوم بها لكنيسة أنطاكية.
وبمشاركة غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أقام غبطته القداس الإلهي وعاونهما المطارنة سابا اسبر (حوران)، جورج أبو زخم (حمص)، غطاس هزيم (بغداد والكويت)، والأساقفة غريغوريوس (كنيسة قبرص)، لوقا الخوري، نقولا بعلبكي، أثناسيوس فهد، ديمتري شربك، ايليا طعمة، كوستا كيال وغريغوريوس خوري ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة.
حضر القداس جمع غفير من المؤمنين ونقل مباشرة على الهواء.
وفي نهاية الصلاة رحب البطريرك يوحنا بصاحب الغبطة باسم كنيسة أنطاكية وأكد أن الزيارة بالغة الأهمية لما تحمل من تضامن مع كنيسة أنطاكية ومع الشعب السوري. كما أكد أن المسيحيين باقون في أرضهم وأرض أجدادهم رغم كل الصعاب. وأكد أيضاً أن الشعب السوري نسيج واحد رغم تعدد الأطياف وسيبقى موحداً وراسخاً في أرضه مهما قست الأحوال. كما حيّا غبطته شعب كنيسة قبرص مؤكداً أن المحبة المسيحية تجمع أنطاكية وقبرص دوماً وأبداً.
من جهته عبّر رئيس الأساقفة عن فرحه لوجوده في كنيسة أنطاكية وفي سوريا تحديداً مؤكداً تضامن ووقوف كنيسة وشعب قبرص إلى جانب إخوتهم في أنطاكية. وشدد أن المشرق هو أرض المسيحية ولا يمكن تخيل هذه الأرض بدون الوجود المسيحي فيها.
وبعد تبادل الهدايا، اتجه صاحبا الغبطة إلى قاعات الصليب المقدس حيث توافد المؤمنون لنيل البركة.
بعدها وبحضور رسمي، ضم وزراء ونواب وسفراء ورجال دين من مختلف الطوائف، أقيمت مائدة محبة على شرف الضيف الكبير دعا إليها غبطةُ البطريرك يوحنا.
( نقلاً عن صفحة البطريركية على الفيس بوك Antioch Patriarchate)