غبطة البطريرك يوحنا العاشر يلتقي مجلس الرعية وأبناء مدارس الاحد ومجموعة من الجالية اليونانية في مسقط- سلطنة عمان ويشدد:” أن الرعية تكبر بوحدتها بتماسكها وتضامنها”.
مسقط- سلطنة عمان
السبت ٢٨-٥-٢٠٢٢
في إطار زيارته التاريخية الرعائية إلى مسقط – سلطنة عمان، إلتقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر مجلس الرعية
وأبناء مدارس الأحد في مسقط- سلطنة عمان بحضور راعي( أبرشية بغداد وتوابعهما) للروم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت غطاس هزيم، راعي( أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما) للروم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت أفرام معلولي، والأساقفة غريغوريوس خوري(الوكيل البطريركي)، وارسانيوس دحدل(المساعد البطريركي) ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
بداية، استمع غبطته إلى شجون وهموم أبناء الرعية وتطلعاتهم المستقبلية تجاه ما يأملون تحقيقه على مختلف الصعد واصفين زيارته بأنها علامة رجاء للكنيسة.
بدوره، رد غبطته على تساؤلاتهم مثنيا على عمل مجلس الرعية الذي يعمل لخير الرعية بروح المحبة والتعاون، هذا المجلس الذي لا يتوقف حضوره على العمل فقط إنما يستمر بالحضور، المشاركة والالتزام.
وأكد غبطته أن الرعية الصغيرة تقاس بأعمالها كما أنها تكبر مع راعيها بوحدتها، بتماسكها، بتعاونها وتضامنها، محييا ثبات أبناء الرعية وتمسكهم بقيمهم وبالعائلة التي تشكل المدماك الأساس في بناء المجتمع.
كما أشار غبطته إلى الصعوبات والتحديات التي قد تواجه أبناء الكنيسة لكن بالإمكان تحويلها إلى نعم وفيرة بفعل العين الساهرة على الأبرشية عنينا بذلك صاحب السيادة المطران غطاس هزيم وكاهن الرعية قدس الارشمندريت ديمتري منصور.
في السياق، التقى غبطته أيضا مجموعة من الجالية اليونانية التي عبرت عن اعتزازها بهذه الزيارة التاريخية، لما تعطي من دعم معنوي ورجاء كبير لأبناء الكنيسة.
بدوره، شكر غبطته أبناء الجالية اليونانية على محبتهم للكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية مؤكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط بين الكنيستين ومشددا على ضرورة التعاون وتكريس المحبة لبناء العائلة الواحدة.