بمناسبة عيد القديسين قسطنطين وهيلانة شفيعي رعية مسقط، ساد جو من الفرح في العيد وذلك بحضور راعي الأبرشية الميتروبوليت غطاس، والأنشطة المرافقة للعيد ما ميزه هذه السنة، والتي بدأت فور وصول سيادته بسهرة روحية حول ” العائلة المسيحية والتربية” رافقها نقاش مفيد وبنَّاء قبل الانتهاء بمائدة محبة.
وفي اليوم الثاني كان لقاء للأب بأبنائه في فندق جولدن توليب، لقاء طغت عليه روح المحبة والشركة بين أبناء الرعية صغاراً وكباراً مع راعيهم، افتتح اللقاء بصلاة ثم بكلمة لقدس الأرشمندريت ديمتري منصور استغلها بالترحيب بسيادته وبنبذة عن واقع الرعية من الجوانب الرعائية والإدارية والمالية وما التحديات المستقبلية للرعية خاتماً بشكر الرعية على محبتها وغيرتها على الكنيسة. ثم طلب من صاحب السيادة التوجيه والبركة، عايد سيادته كل من سمي على اسم القديسين قسطنطين وهيلانة وأسعد وسعاد، وشرح معاني عيد الصعود الإلهي وأضاء على مفهوم الرعية كجماعة افخارستية تنمو بمواهبيتها لتكون واحداً بالمسيح. وأخيراً دعى سيادته المعيدين بهذا العيد لقطع قالب الكاتو ومن ثم الجميع إلى مائدة المحبة. وفي الختام قدم برنامج ترفيهي للصغار والكبار أدخل البهجة والفرح في القلوب قبل مغادرتهم منازلهم.
وكان ايضاً لسيادة الميتروبوليت لقاء مع مجلس الرعية والآباء ديمتري وميشيل تم فيه التداول بالشجون الرعائية المستقبلية بكل جوانبها وسبل تحقيقها.
مساءً ترأس سيادته القداس الاحتفالي في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة بمشاركة كاهني الرعية قدس الأرشمندريت ديمتري منصور والمتقدم في الكهنة الأب ميشال عجرم، وحضور حشد من المؤمنين على رأسهم سعادة سفير قبرص السيد قسطنطين. وتطرق سيادته في العظة على حياة القديسين ودورهما العظيم في نشر المسيحية وتوطيدها وبناء الكنائس ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وتوجه بالمعايدة إلى سيادة المطران قسطنطين وتمنى له الصحة والعافية.
وقبل ختام الزيارة والسفر قام سيادته بعدة زيارات رعائية تفقد فيها بعضاً من أبناء الرعية.
