خدمة عيد الميلاد المجيد

November-17-2018

صلاة السحر
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين .
الشعب: آمين .
الكاهن: المجد لك يا إلهنا المجد لك .
أيها الملك السماوي المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان، والمالئ الكل، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلم واسكن فينا، وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا .
قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاث مرات)
المجد للآب والآبن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
أيها الثالوث القدوس، ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلع واشف أمراضنا، من أجل اسمك.
يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والآبن والروح القدس،الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري اعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير.
الشعب: آمين .
ثم ترنم الطروباريات الآتية:
خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك. وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر. واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.
المجد للآب والآبن والروح القدس
يا من ارتفع على الصليب مختاراً إيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمى بك، وفرح بقوتك ملوكنا المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة على محاربيهم لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام وظفراً غير مقهور.
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة. يا والدة الإله الكلية التسبيح. لا تعرضي يا صالحة عن توسلاتنا. بل وطدي سيرة المستقيمي الرأي. وخلصي الذين أمرت أن يتملكوا. وامنحيهم الغلبة من السماء. بما أنك ولدتِ الإله أيتها المباركة وحدك.
الكاهن: ارحمنا يا الله بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستحب وارحم.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاث مرات) [تكرر على كل طلبة]
الكاهن: وأيضاً نطلب من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين .
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا (فلان) وجميع إخوتنا في المسيح.
لأنك إله رحيمٌ ومُحب للبشرِ، وإليك نرفعُ المجدَ، أيها الآبُ والآبنُ والروحُ القدُسُ، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين .
الشعب: آمين. باسم الرب بارك يا أب
الكاهن: (يعلن راسماً بالمبخرة فوق الإنجيل شكل صليب) المجدُ للثالوث القدوس الواحد في الجوهر، المُحيي، غيرِ المُنقسم. كل حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين .
الشعب: آمين .
(وحالاً يتلو المتقدم المزامير الستة الآتية بكل تأن وورع. بينما يتلو الكاهن أفاشين السحر سراً في كتابه)
المَجدُ لله في العُلى وعلى الأرض السلامُ وفي الناسِ المَسَرة . (ثلاث مرات)
يا رب افتَح شَفَتَي فيُخبِرَ فَمِي بتَسبِحَتِكَ (مرتين)
المزمور 3
يا رب، لماذا كَثُرَ الذينَ يُحزنوني؟ كثيرونَ قاموا علي. كَثيرونَ يقولون لنفسي:لا خلاصَ له بإلهِه. أما أنتَ، يا رب، فناصري، ومَجدي، ورافعُ رأسي. بصوتي إلى الرب صَرَختُ، فاستجابَ لي مِن جَبَلِ قُدسِه. أنا رَقَدتُ ونِمتُ، ثُم قُمتُ لأن الرب يَنصُرُني. فلا أخافُ من رِبواتِ الشعوبِ المُحيطين بِي مِن حَولي. قُم يا رب، خلصني، يا إلهي، لأنكَ ضربت كل من يعاديني بلا سبب، أسنان الخطأة سحقت. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك. أنا رقدت ونمت ثم قمت لأن الرب ينصرني.
المزمور 37
يا رب، لا تُوبخني بِغضبكَ، ولا تُؤدبني بسَخطِكَ. فإن سِهامكَ قد نَشَبت في وثبت علي يديك. ليس لجسدي شفاء من جراء سخطك ولا سلامة لعظامي من جراء خطاياي. لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت علي. قد أنتنت وقاحت جراحاتي بسبب جهالتي. شقيت وانحنيت إلى الغاية. واليوم كله مشيت عابساً. لأن متني قد امتلأ هواناً وليس لجسدي شفاء. شفيت وذللت جداً، وكنت أئن من تنهد فلبي. يا رب، إن مشتهاي كله أمامك، وتنهدي لم يخف عنك. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوتي، ونور عيني أيضاً لم يبق معي. أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي ، وبنو جنسي وقفوا بعيداً. وأجهدني الذين يطلبون نفسي. والذين يلتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ولهجوا بالغش طول النهار. أما أنا فكنت كأصم لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه. وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت. لأني عليك، يا رب، توكلت. أنت تستجيب لي، أيها الرب إلهي. لأني قلت: لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلت قدماي تفاخروا علي بالكلام . لأني أنا للضرب مستعد ووجعي لدي في كل حين. لأني أعترف بإثمي وأحترز من خطيئتي. أما أعدائي فأحياء وهم أشد مني، وقد كثر الذين يبغضوني ظلماً. وللذين جازوني بدل الخير شراً محلوا بي، لأني ابتغيت الصلاح. فلا تهملني ، يا رب وإلهي ، ولا تتباعد عني. أسرع إلى معونتي، يا رب خلاصي. فلا تهملني يا رب وإلهي ولا تتباعد عني. أسرع إلى معونتي، يا رب خلاصي.
المزمور 62
يا الله إلهي، إليك أبتكر. إليك عطشت نفسي، وبما يفوق ذلك جسدي في أرض برية وغير مسلوكة وعديمة الماء. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك. لأن رحمتك أفضل من الحياة. لك تسبح شفتاي. هكذا أباركك مدى حياتي. وباسمك أرفع يدي. فتمتلئ نفسي ما من شحم ودسم. وبشفاه الابتهاج يسبحك فمي. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار. لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج. إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك. أما الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون إلى أسافل الأرض ويدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون حصصاً للثعالب. أما الملك فيسر بالله. ويمتدح كل من يحلف به. لأنه قد سددت أفواه المتكلمين بالظلم. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار. لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج. إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
هللويا هللويا هللويا، المجد لك يا الله (ثلاث مرات)
يا رب ارحم (ثلاث مرات). المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين.
(هنا يخرج الكاهن من الهيكل ويقف أمام إيقونة السيد ويتابع الأفاشين سراً)
المزمور 87
يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك. لتبلغ صلاتي إلى أمامك، أمل أذنك إلى طلبتي. فقد امتلأت نفسي من الشرور، ودنت حياتي من الجحيم. حسبت مع المنحدرين في الجب، صرت مثل إنسان ليس له معين، حراً بين الأموات. مثل الجرحى الراقدين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم عن يديك مقصون. جعلوني في جب أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت. علي اشتد غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي. أبعدت عني معارفي، جعلوني رذالة لهم. فقد أسلمت، وما فررت. عيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يا رب، طول النهار ومددت إليك يدي. ألعلك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم، فيعترفون لك ؟ هل يخبر أحد في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقك؟ هل تعرف في الظلمة عجائبك وفي الأرض المنسية عدالتك؟ أما أنا فإليك، يا رب، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي. لماذا يا رب، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عني؟ فقسر أنا وفي الشقاء منذ شبابي. ارتفعت اتضعت وافتقرت. على جاز سخطك، وأهوالك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه، واكتنفتني طول النهار. أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من جراء شقائي. يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك. لتبلغ صلاتي إلى أمامك، أمل أذنك إلى طلبتي.
المزمور 102
باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني اسمه القدوس. باركي، يا نفسي، الرب، ولا تنسي جميع إحساناته. الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك، الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك. الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين. عرف موسى طرقه، وبنى إسرائيل مشيئاته. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا إلى الأبد يحقد. لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا. لأنه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الري بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن. الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر. لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يعرف موضعه من بعد. أما رحمة الرب فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه. وبره على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها. الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع. باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه. باركوا الرب، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته. باركوا الرب، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرب. في كل موضع من مواضع سيادته. باركي، يا نفسي، الرب.

المزمور 142
يا رب، استمع إلى صلاتي، وأصغ بحقك إلى طلبتي. استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى أمامك حي. لان العدو قد اضطهد نفسي. وأذل في الأرض حياتي. وأجلسني في الظلمات مثل موتى الدهر. فضجرت روحي في داخلي، واضطرب في قلبي. تذكرت أيام القدم، وهذذت في كل أعمالك، وبصنائع يديك تأملت. بسطت إليك يدي، ونفسي لك كأرض لا تمطر. أسرع فاستجب لي، يا رب. فقد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عني، فاشابه الهابطين في الجب. إجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت. عرفني، يا رب، الطريق التي أسلك فيها، فإني إليك رفعت نفسي. أنقذني من أعدائي، يا رب، فإني قد لجأت إليك. علمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت هو إلهي. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. من أجل اسمك، يا رب، تحييني. بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي. وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.
استجبِ لي بعدلكَ ولا تدخُل في المُحاكمةِ مع عبدكَ (مرتين)
روحُك الصالح يَهديني في أرضٍ مُستقيمةٍ.
المجد للآب والآبن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، أمين.
هلليلويا هلليلويا هلليلويا المجد لك يا الله (ثلاث مرات)
يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
الكاهن: بسلامٍ إلى الرب نطلُب.
الشعب: يا رب ارحم. [تكرر على كل طلبة]
الكاهن: من أجل السلام العلوي وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كل العالم، وثبات كنائس الله المقدسة، واتحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدس، والذين يدخلون إليه بإيمان وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ورئيس كهنتنا (فلان)، والكهنة المكرمين، والشمامسة الخدام بالمسيح، وجميع الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكامنا، ومؤازرتهم ي كل عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه المدينة، وجميع المدن والقرى والمؤمنين الساكين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية وخسب الأرض بالثمار، وأوقات سلامية، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين براً وبحراً وجواً، والمرضى والمتألمين والأسرى وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كل ضيق وغضب وخطر وشدة، إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين، فنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا المسيح الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: لأنه بك يليق كل مجد وإكرام وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، وكل أوان وإلى الدهر الداهرين.
الشعب: آمين.
ثم نرتل ( باللحن الرابع):
” الله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. ”
ونعيدها بعد كل من الاسيخونات الاتية:
1- اعترفوا للرب وادعو باسمه القدوسز
2- كل الأمم أحاطوا بي وباسم الرب قهرتهم.
3- من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.
ثم نرنم هذه الطروبارية ثاث مرات ( باللحن الرابع):
ميلادًكَ أيها المسيحُ إلهُنا، قد أطلع نورَ المعرفةِ في العالم، لأن الساجدينَ للكواكِب به تعلموا مِنَ الكوكبِ السجودَ لكَ يا شمسَ العدل، وأن يعرِفوا أنكَ من مشارِقِ العُلُو أتيت، يا رب المَجدُ لكَ.
الكاهن: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم .
الكاهن: أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين، فنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا المسيح الإله.
الشعب: لك يا رب .
الكاهن: لأن لك العزة ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الشعب: أمين.
ثم نرنم الكاثسماطات الآتية:
باللحن الرابع
هلموا يا مُؤمنون، ننظُر أين وُلدَ المسيح. فلنَتبعِ الكوكَب، حيثُ يسيرُ والمَجوسِ مُلوكَ المشرق، فهناك الملائِكَ يُسبحونه، والرعاة بتسبيحٍ لائق، كانوا يهتفون: المجدُ في الأعالي، للذي وُلد اليومَ في مغارة، مِنَ البتولِ والدةِ الإلهِ، في بيتَ لحمَ اليهودية.
المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدسِ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين
لِم يا مَريمُ العَجَب، والذهلُ في داخلكِ؟ فتُجيبُ: لأني ولدتُ في زمنٍ ابناً فوق الأزمانِ، ولم أُدرِك كُنه حَبَلي. كيفَ ابناً ألد دونَما رَجُلٍ؟ هل ولادةٌ من غيرِ زرعٍ؟ لكن حيثُ يشاءُ الإله، كما كُتب يُغلبُ نظامُ الطبيعةِ . قد وُلدَ المسيحُ منَ البتولِ ، في بيتَ لحمَ اليهودية.
ثم نرنم البوليئليون (المزمور 134) باللحن الخامس(انظر الصفحة رقم 67). ثم نرتل هذه الكاثسما باللحن الرابع:
كيف يوُسعُ في الحشا، الذي لا يسعهُ الكُل؟ ومَن في أحضانِ الآبِ، يُحملُ من ساعِدَي أُم؟ ذا تم كما عَلِمَ وسُر وشاءَ ، فالمُنزهُ عن الجسد طَوعاً تَجَسدَ، فصارَ الكائنُ لِما لَم يكُن، مُشاركاً طينَتَنا، ولَم يَنفَصل عن جوهره. قد ولد المسيح بطبيعتين ، ليتم العالم العلوي.
المجدُ الآبِ والابنِ والروحِ القدسِ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين ، آمين
(تـــعـــــاد)
وللحال نُرتل هذه الأنديفونا باللحن الرابع:
منذ شبابي آلامٌ كثيرة تُحاربُني ، لَكِن أنتَ يا مُخلصي أُعضُدني وخَلصني. (مرتين)
يا مُبغضي صهيون اخزوا من تُجاهِ الرب، لأنكُم ستصيرونَ جافين كالعُشبِ اليابِسِ بالنار. (مرتين)
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدسِ
بالروح القُدُس كل نفسِ تحيا وتَتَنَقى مُرتفعة ولامعة بالثالوثِ الواحدِ بحالٍ شريفةٍ سِرية.
الآن وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين
بالروح القُدُس تفيضُ سواقي النعمَةِ ومَجاريها، فَتُروي البرايا بأسرِها بالحياةِ المُحيية.
بروكمينن ( باللحن الرابع)
مِنَ البَطنِِ قبلَ كَوكَبِ الصبحِ ولدتُكَ. حَلَفَ الرب ولَن يَندَم. (مرتين)
قال الرب لِرَبي: اجلس عن يميني، حتى أجعل أعداءكَ موطِئاً لقَدَمَيكَ.
من البطنِ قبل كَوكَبِ الصُبحِ ولدتُكَ. حَلَفَ الرب ولَن يندم. (مرة)
الكاهن: إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: لأنك قدوسٌ أنتَ يا إلهَنا. وفي القديسين نَستقَر وتستريحُ وإليكَ نَرفعُ المجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القدسُ الآن وكُل آوانٍ إلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين. كل نسمة فلتسبح الرب . (ثلاث مرات)
الكاهن: من أجل أن نكون مستحقين لسماع الإنجيل المقدس، إلى الرب إلهنا نطلب.
الشعب: يا رب ارحم. (ثلاث مرات)
الكاهن: الحكمة. فلنستقم ونسمع الإنجيل المقدس. السلام لجميعكم.
الشعب: ولروحكَ.
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القديسِ متى الإنجيلي البشيرِ والتلميذِ الطاهر(1: 18-24)
الشعب: المجدُ لكَ يا رَب، المجدُ لكَ.
الكاهن: لنصغ.
إن مولد يسوع المسيح كان هكذا: لما خُطبت مريمُ أمهُ ليوسف وجدت من قبل أن يجتمعا حبلى من الروح القدس. وإذ كان يوسف رجلها صديقاً ولم يرد أن يشهرها هم بتخليتها سراً. وفيما هو متفكر في ذلك إذا بملاك الرب ظهر له في الحلم قائلاً: يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم. فإن المولود فيها إنما هو من الروح القدس. وستلد ابناً فتسميه يسوع فإنه هو يخلص شعبه من خطاياهم.(وكان هذا كله ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: ها إن العذراء تحبل وتلد ابناً ويعدى عمانوئيل، الذي تفسيره: الله معنا). فلما نهض يوسف من النوم صنع كما أمره ملاك الرب، فأخذ امرأته، ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر، وسماه يسوع.
الشعب: المجد لك يارب المجد لك.
المزمور الخمسون
ارحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني. فإني أنا عارف بإثمي، وخطيئيتي أمامي في كل حين. إليك وحدك حطئت، والشر قدامك صنعت. لكي تصدق في اقوالك وتغلب في محاكمتك. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني بهجة وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة. إصرف وجهك عن خطاياي وامح كل مآثمي. قلباً نقياً اخلق في يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي. لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني. إمنحني بهجة خلاصك، وبروح رئاسي أعضدني. فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون. أنقذني من الدماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب، افتح شفتي، فيخبر فمي بتسبيحتك. لأنك لو اثرت الذبيحة، لكنت قد قربتها، لكنك لا تسر بالمحرقات. الذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله. أصلح، يا رب، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة البر قرباناً ومحرقات، حينئذ يقربون على مذبحك العجول.
المجد للآب والابن والروح القدس (باللحن الثاني)
اليومَ البرايا قاطبةً، تَمتَلئُ فَرَحاً، فإن المسيحَ قد وُلدَ مِن البتول.
الآن وكل آوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (تُعاد)
ستيخن: يا رحيم ارحمني يا الله كعظيمِ رحمتكَ وكمثلِ كثرةِ رأفتكَ امحُ مآثمي.
ونرنم هذه الإيذيومالا:
باللحن السادس
المجدُ لله في الأعالي، وعلى الأرضِ السلام. اليومَ بيتَ لحمُ تتقبلُ الجالسَ مع الآبِ على الدوام. اليومَ الملائكةُ يُمجدون كما يليقُ بالله، الطفلَ المولودَ هاتفين: المجدُ لله في الأعالي، وعلى الأرضِ السلامُ، وفي الناسِ المسرة.
الكاهن: خلص يا اللهُ شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفات. وارفع شأن المسيحيين الأرثوذكسيين. وأسغ علينا مراحمك الغنية بشفاعات سيدتنا والدة الإله الكلية الطهارة والدائمة البتولية مريم، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوات السماوية المكرمة العادمة الأجساد، والنبي الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقديسين المشرفين الرسل الجديرين بكل مديح، وآبائنا القديسين معلمي المسكونة رؤساء المهنة العظماء: باسيليوس الكبير، وغريغوريوس الاهوتي، ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القديسين أثناسيوس وكيرلس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القديسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيريدون أسقف تريميثوس جاورجيوس المظفر وديمتريوس المفيض الطيب، وثيوذورس التيروني، وثيوذورس قائد الجيش، والقديسين إغناطيوس وبوليكربوس السهيدين في رؤساء الكهنة، والقديس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة ، والقديسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار إفرام واسحق السوريين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشحين بالله، والقديس (فلان) شفيع هذه الكنيسة المقدسة، والقديسين الصديقين يواكيم وحنة جدي المسيح الإله، والقديس (فلان) الذي يقيم تذكاره اليوم، وجميع قديسيك، نتضرع إليك، أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
الشعب: يا رب ارحم . ( 12 مرة)
الكاهن: برحمةِ ورأفاتِ ابنكَ الوحيد ومحبتهِ للبشر، الذي أنتَ مُباركٌ معهُ ومعَ روحكَ الكلي قُدسُهُ الصالحِ والمُحيي، الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين .
الشعب: آمين .
*القنداق*
اليوم البتول تلد الفائق الجوهر، والأرض تقرب المغارة، لمن هو غير مقترب إليه. الملائكة مع الرعاة يمجدون، والمجوس مع الكوكب في الطريق يسيرون، لأنه قد ولد من أجلنا صبي جديدٌ الإله الذي قبل الدهور.
*البيت*
هلموا بنا نشاهد بيت لحم كيف فتحت عدناً، فنجد النعيم في مكان الخفاء. هلموا نجتني محاسن الفردوس في داخل المغارة، فإنه قد ظهر هناك أصلٌ بغير سقاية مقرعاً غفراناً. هناك وجدت بئر غير محفورة، قد اشتاق داود أن يرتشف منها قديماً. هناك بتولٌ قد ولدت طفلاً فسكن للحال ظمأ آدم وداود. فلنتقدمن إليه إذاًَ، فإنه قد ولد صبي جديدٌ: الإله الذي قبل كل الدهور.
السنكسار
في هذا اليوم الواقع في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول، تُعيد الكنيسة المقدسة لميلاد السيد المسيح بالجسد على الأرض، فيا من ولد من البتول من أجل خلاصنا، يا رب المجد لك .
* الكاطافاسيات * (باللحن الأول) [ترنم مزدوجة في العيد فقط]
*الأودية الأولى *
القانون الأول
المسيحُ وُلدَ فَمَجدوه. المسيحُ أتى من السماواتِ فاستقبِلوه. المسيحُ على الأرضِ فارتَفِعوا. رتلي للرب أيتُها الأرضُ كُلها، ويا شعوبُ سبحوهُ بابتهاجٍ لأنهُ قد تَمَجدَ.
القانون الآخر
إن السيد قد صنع معجزة فخلص الشعب لما حول قديماً أمواج البحر الرطبة إلى يابسة. وإذ وُلد الآن من فتاة باختياره جعل لنا طريق السماء مسلوكاً. وهو مساوٍ للآب وللبشر في الجوهر. فلذلك نمجده.

*الأودية الثالثة *
القانون الأول
لِنَصرُخ نحو الابن المولودِ من الآبِ قبلَ الدهُور. بدُونِ استِحالةٍ. المسيحُ الإلهُ الذي تجسدَ في آخرِ الأزمنة من البتول بغيرِ زرعٍ هاتفين: يا مَن رَفَعَ شأننا، قُدوسٌ أنتَ يا رَب.
القانون الآخر
إنعطف أيها المحسن إلى تسابيح عبيدك مزيلاً تشامخ العدو المتكبر، وأجعلنا نحن المرتلين لك منتصرين على الخطيئة، وثابتين على قاعدة الإيمان غير المتزعزعة.
*الأودية الرابعة *
القانون الأول
أيها المسيحُ المُسبح. لقد خَرَجَ قضيبٌ من أصلِ يَسى، ومنه قد نبت زهرة من جبلٍ مُظللٍ مُدغل، أيها الإله المُنزهُ عن الهيولي، فأتيتَ مُتجسداً من البتولِ التي لم تَعرِف رَجُلاً، فالمجدُ لقًِدرتكَ يا رَب.
القانون الآخر
إن حبقوق النبي قد سبق فأخبر مترمنماً عن إعادة جبلة جنس البشر. لأنه قد استأهل أن يشاهد رسم ذلك بحالٍ لا تفسر. فإن الكلمة قد خرج طفلاً جديداً من جبل البتول، لإعادة تكوين الشعوب.
*الأودية الخامسة *
القانون الأول
أيها المحب البشر ، بما أنك إله السلام، وأبو المراحم ، فقد أرسلت لنا رسول رأيك العظيم مانحاً إيانا سلامك، ولذا إذ قد اهتدينا لنور المعرفة الإلهية فنحن ندلج من الليل ممجدين لك.
القانون الآخر
أيها المسيح امنحنا غفراناً نحن المظلمين منذ الليل بأفعال الضلال. المقيمين لك الآن تسبيحاً بنشاط بما أنك المُحسن. لكي تبادر إلينا فتقيم لنا سبيلاً صالحاً. حتى إذا سلكناه نجد مجداً وشرفاً.
*الأودية السادسة *
القانون الأول
إن الحوت البحري قد قذف من أحشائه يونان. كما تقبله سالماً نظير الجنين. وأما الكلمة فلما حل في البتول، واتخذ منها جسداً. ولد حافظاً إياها بدون فسادٍ ، ولم تلحقه استحالةٌ، وحفظ والدته بدون مضرة.
القانون الآخر
إن يونان لما كان في أعماق البحر كان يتضرع أن يصعد إليك فينجو من العاصف. أما أنا فإذ قد طعنت بسهام المارد، ألتجئ إليك أيها المسيح المبيد الشرور. فتدراكني منقذاً إياي من تهاوني.

*الأودية السابعة *
القانون الأول
إن الفتية إذ قد نشأوا معاً على حسن العبادة ، مزدرين بأمر الملحد، لم يجزعوا من وعيد النار، لكنهم كانوا يرتلون وهم قائمون في وسط اللهيب: مبارك أنتَ يا إله آبائنا.
القانون الآخر
إن الفتية لما تمسكوا بمحبة ملك الكُل ، ازدروا بهذر وتجديف المغتصب المُلحد، إذ امتلأ حنقاً دفعهم إلى النار الهائلة فلم تؤذهم. فهتفوا نحو السيد قائلين: مُبارك أنتَ مدى الدهور.
*الأودية الثامنة *
نسبح ونبارك ونسجد للرب
القانون الأول
إن الأتون الندي، قد صور رسم العجب الفائق الطبيعة, لأنه لم يحرق الفتية الذين تقبلهم، كما أن نار اللاهوت لم تُحرق أيضاً مُستودع البتول الذي حلت فيه، لذلك فلنسبح مترنمين وقائلين: لتيارك الخليقة بأسرها الرب، ولتزده رفعةَ مدى الدهور.
القانون الآخر
إن الفتية لما طرحوا قديماً في النار ولبثوا بغير احتراق كانوا رسماً لمستودع الفتاة التي ولدت بما يفوق الطبيعة وهي مختومة . فهذا الأمران قد أتمتهما النعمة بعجبٍ واحدٍ ، منهضةَ الشعوب إلى التسبيح.
الكاهن: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نُكرمُ مُُعظمين.
*الأودية التاسعة *
عظمي يا نفسي من هي أكرم قدراً وأرفع مجدا من الأجناد العلوية
إنني أشاهد، سراً عجيباً مستغرباً، المغارة سماءٌ، والبتول عرشاً شاروبيمياً، والمذود محلاً شريفاً، الذي اتكا فيه المسيح الإله، غير الموسوع في مكانِ. فلنُسبحه مُعظمين.
عظمي يا نفسي الإله الذي وُلد بالجسد من البتول
إن المجوس لما شاهدوا كوكباً جديداً وغريباً ظاهراً بغتةَ سائراَ سيراً مدهشاً يفوق كوكب السماء ضياءَ. استدلوا منه على المسيح الملك مولوداً على الأرض في بيت لحم من أجل خلاصنا.
عظمي يا نفسي الملك المولود في مغارةٍ
إن المجوس قالوا أين الصبي الماك المولود جديداً الذي ظهر نجمه، فإننا إنما أتينا لنسجد له؟ فهيرودس المحارب لله اضطرب وأخذ يزأر بحماقة ٍ لقتل المسيح.

عظمي يا نفسي الإله المسجود له من المجوس
إن هيرودس تحقق من المجوس عن زمان الكوكب، الذي بإرشاده اهتدوا إلى بين لحم ليسجدوا بالهدايا للمسيح الذي أرشدهم. فرجعوا إلى بلادهم مهملين هيردوس قاتل الأطفال الردئ ساخرين به.
*القانون الثاني *
اليوم البتول تلد السيد داخل المغارة
يا مَن هي بَتولٌ وأمٌ معاً، إنه لَيَعسر علينا جداً أن نَنظمَ لكَ تسابيحَ لائقةًَ بتَوَاتُرٍ. لأن الخوفَ يجعلُنا نَختار الصمتَ إذ هو أيسَرُ حيث لا خطَرَ فيه. وأما الشوقُ فيُولينا نشاطاً. فامنحينا قوةَ بِمِقدارِ مَيلِنا إليكِ.
اليومَ السيدٌ يولَدٌ كَطِفلٍ مِن أُم بَتول
(تعاد السابقة)
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس
عظمي يا نفسي عزة اللاهوت المثلث الأقانيم غير المنقسم
أيتها البتول ، أم الكلمة الظاهر جديداً منكِ . أيتها البابُ المغلقُ. إننا إذ نشاهد الرموز الظلية الغامضة قد جازت. نمجد نور الحق، ونبارك حشاك كما يليق.
الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين، آمين
عظمي يا نفسي المنقذة إيانا من اللعنة
أيتها البتول إن الشعب المرضي للمسيح. إذ قد استأهل أن ينال سؤله بورود الإله، فهو يستغيث بك الآن بدموع أن يسجد لمجد ظهوره المحيي، الذي به إعادة الولادة . فإنك أنتِ توزعين النعمة أيتها الطاهرة .
عظمي يا نفسي من هي أكرم قدراً وأرفع مجداً من الأجناد العلوية
إنني أشاهد ، سراً عجيباً مستغرباًَ ، المغارة سماءً ، والبتول عرشاَ شاروبيمياَ ، والمذود محلاً شريفاً، الذي اتكأ فيه المسيح الإله، غيرُ الموسوعِ في مكانِ. فلنسبحهُ مُعظمين.
مَجوسً مع رُعاةٌ قد أتوا ليَسجُدوا للمَسيحِ المولود في بيتَ لحمَ
يا من هي بيتولٌ وأُمٌ معاَ ، إنه لَيَعسرُ علينا جداَ أن نَنظُم َ لكَ تسابيحَ لائقةَ بتواتُرٍ. لأن الخوفَ يجعلنا نختارُ الصمتَ إذ هو أيسَرُ حيث لا خطر فيه، وأما الشوقُ فيولينا نشاطاً. فامنحينا قوةً ميلنا إليكِ .
الكاهن: أبضاً وأيضاً بسلامٍ ، إلى الرب نطلب .
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركات المجيدة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم مع جميع القديسين. فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاًَ وكل حياتنا المسيح الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: لأنه إياك تُسبح كل قُواتِ السماوات، وإليكَ نَرفَعُ المجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
*اكسابوستلاري* (ثلاث مرات)
لَقَدِ افتَقَدَنا مِنَ العُلَى مُخَلصنا، المَشرِق للمَشارِقِ. فنحنُ مَن في الظُلمَةِ والظلال، قَد عَثَرنا على الحَق بِمَولِدِ الرَب مِنَ البتول.
*الاينوس* (باللحن الرابع)
كل نسمة فلتسبح الرب. سبحوا الرب من السماوات، سبحوه في الأعالي، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.
سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا سائر قواته، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.
سبحوه الله في قديسيه، سبحوه في فلك قوته
افرحوا أيها الصديقون. ويا سماوات ابتهجي. وتهللي يا جبال بميلاد المسيح. فالبتول جالسةٌ مماثلةَ الشاروبيم، حاملةَ في أحضانها الإله الكلمة متجسداً. الرعاة للمولود يمجدون والمجوس للسيد يقربون هدايا. والملائك يسبحون قائلين: أيها الرب المحجوب عن الإدراك ، المجد لك.
سبحوه بصوت البوق،سبحوه بالمزمار والقيثارة.
الآب سر مرتضياَ الكلمة صار جسداً ، والبتول ولدت إلهاً متجسداً . الكوكب يبشر، والمجوس يسجدون ، والرعاة يتعجبون، والخليقة تبتهج.
سبحوه بالطبل والمصاف. سبحوه بالاوتار وآلة الطرب (باللحن الخامس)
يا والدة الإله البتول، يا من ولدت المخلص. لقد نقضت لعنة حواء القديمة ، لأنك أصبحتِ أماً لمسرة الآب. حاملةً في أحضانكِ الإله الكلمة متجسداً. فالسر لا يحتمل فحصاَ. بل جميعنا نمجده بالإيمان فقط . صارخين معك وقائلين: أيها الرب الذي لا يدرك، المجد لك.

سبحوه بنغمات الصنوج، سبحوه بصنوج التهليل. كل نسمةٍ فلتسبح الرب.
هَلموا نُسبح أُم المُخلص، التي ظَهَرت بعد الولادةِ أيضاً بتولاً هاتفين: افرحي أيتها المدينةُ الحيةُ للملكِ الإله، التي لَما حَل فيها المسيح صنعََََََََ خلاصاً . فنحنُ نُسبحكِ مع غَفرِئيل ، ومَعَ الرعاةِ نُمجدكِ هاتفين: يا والدة الإله تَشَفعي إلى المُتَجَسدِ مِنكِ لِيُخلصَنا.
المجد للآب والابن والروح القدس ( باللحن السادس)
لما حان أوان حضورك على الأرض. حدث اكتتاب المسكونة الأول. فحينئذٍ أزمعتَ أن تَكُتبَ أسماء َ البشرِ المؤمنين بمولدكَ . فقد صدرَ الأمرُ مِن قيصر. إذ أن مملكتكَ الأبديةَ تجددت أزليتُها. لذا نحن نقدم ما هو أفضل مِنَ الجِزيةِ المالية. أعني الأقوال اللاهوتية المستقيمة الرأي، لك أيها الإله المُخَلصُ نفوسنا.
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين (باللحن الثاني)
اليوم المسيح يولد في بيت لحم من البتول. اليوم الذي لا بدء له يبتدئ والكلمة يتجسد. قوات السماء يبتهجون والأرض تفرح مع البشر. المجوس للهدايا يقدمون والرعاة بالعجب يكرزون. وأما نحن فنهتف بغير فتور صارخين:”المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”.
وحالاَ:
نسبحك نباركك، نسجد لك نمجدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك*
أيها الرب الملك، الإله السماوي الآب الضابط الكل، أيها الرب الابن الوحيد يسوع المسيح، ويا أيها الروح القدس*
أيها الرب الإله ن يا حمل الله يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم*
تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا*
لأنك أنت وحدك قدوسٌ، أنت وحدك الرب يسوعٌ المسيح، في مجدِ الله الآب، آمين*
في كل يوم أُباركُكَ، وأسبح اسمك إلى الأبدِ وإلى أبدِ الأبد*
أهلنا يا رب أن نحفظ في هذا اليوم بغير خطيئةٍ*
مباركٌ أنتَ يا رب إله آبائنا، ومسبحٌ وممجدٌ اسمُك إلى اَلأبدِ آمين*
لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتكالنا عليك*
مباركٌ أنتَ يا رب علمني حقوقكَ*
يا رب ملجأ كنت لنا في جيلِ وجيل، أنا قلتٌ يا رب ارحمني واشف نفسي، لأني قد خطئت إليك*
يا رب إليك لجأت، فعلمني أن أعمل رضاكَ، لأنك أنتَ هو إلهي*
لأن من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النور*
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك*
قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا* (ثلاث مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين
قدوس الذي لا يموت، ارحمنا*
ثم نرتل بصوت مرتفع
قدوس الله. قدوس القوي. قدوس الذي لا يمون ارحمنا*
ثم نرتل طروبارية الميلاد:
ميلادك أيها المسيح إلهنا، قد أطلع نور المعرفة في العالم، لأن الساجدين للكواكب به تعلموا من الكوكب السجود لك يا شمس العدل وان يعرفوا أنك من مشارق العلو أتيت، يا رب المجد لك.

خدمة القداس الإلهي
الكاهن: مُباركةٌ هي مملكةُ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُسِ الآنَ وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب. (يقول السلاميات)
الشعب: يا رب ارحم. (يكرر على كل طلبة)
الكاهن: من أجل السلام العلوي وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كل العالم وثبات كنائس الله المقدسة، واتحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدس ، والذين يدخلون إليه بإيمانِ وورعِ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المكرمين والخدام بالمسيح وجميع الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكامنا ومؤازرتهم في كل عملِ صالحِ، إلى الرب نطلب .
من أجل هذه المدينة (أو القرية) وجميع المدن والقرى والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار وأوقات سلامية، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين في براً وبحراً وجواً، والمرضى والمتألمين والأسرى وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كل ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدةٍ، إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين،لنودع ذواتنا وبعضنا بعضاَ وكل حياتنا للمسيح الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: أيها الربُ إلهنا الذي عزتهُ لا تُوصف ومجدُهُ لا يُدرك وَرَحمتُهُ لا تحَد، ومَحَبتُهُ للبَشَرِ لا تُقاس ، أنتَ أيها السيد، أطلِع بتَحننكَ علينا وعلى هذا البيتِ المُقدس، واجعَل مَرَاحِمكَ ورأفاتِكَ غَنيةً علينا وعلى المُصلين مَعَنا.
لأنك يليق كل مجدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُسُ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
*الأنتيفونا الأولى * ( باللحن الثاني)
ستبخن1: اعترف لك يا رب بكل قلبي وأحدث بجميع عجائبك.
ستيخن2: في رأي المستقيمين ومجمعهم عظيمةٌ أعمالُ الرب.
بشفاعة والدة الإله يا مخلص خلصنا.
ستيخن3: مبتغاةٌ لمشيئاته كلها.
ستيخن4: صنعه الإعتراف وعظم البهاء، وعدله يدوم إلى دهر الداهرين.
بشفاعة والدة الإله يا مخلص خلصنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
بشفاعة والدة الإله يا مخلص خلصنا.
الكاهن: أيضاً وأيضاً بسلامٍ، إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم
الكاهن: أعضد و خلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: أيها الرب إلهُنا، خلصَ شعبكَ وبارِك ميراثَكَ، واحفَظ كَمالَ كنيسَتِكَ، قدسِ الذينَ يُحبونَ جَمالَ بيتكً، أنتَ امنحهُم عِوضاً مِن ذلكَ مَجداً بقُدرتكَ الإلهية، ولا تُهمِلنا نَحنُ المُتوكلينَ عَليك.
لأن لكَ العزةَ، ولكَ المُلكَ والقُدرةَ والمَجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القدُسُ، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
*الأنتيفونا الثانية* (باللحن الثاني)
ستيخن1: طوبي للرجل الذي يتقي الرب ويهوى وصاياه جداً.
ستيخن2: تكونن ذريته في الأرض مقتدرةٌ.
خلصنا يا بان الله يا من ولد من البتول. نحن المرتلين لك هلليلويا.
ستيخن3: المجد والغنى في بيته وعدله يدوم إلى دهر الداهرين.
ستيخن4: أشرق النور في الظلمة للمستقيمين.
خلصنا يا ابنَ الله يا مَن وُلِدَ من البتول. نحنُ المًرتلينَ لكَ هلليلويا.
المجد للآب والابن والروح القدس.
خلصنا يا ابنَ الله يا مَن وُلِدَ من البتول. نحنُ المًرتلينَ لكَ هلليلويا.
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين ، آمين.
يا كلمةَ الله الابنَ الوحيدِ، الذي لَم يَزَل غَيرَ مائتٍ، لَقدِ قَبلتَ أن تَتَجسدَ من أجلِ خَلاصنا، منَ القديسةِ والدةِ الإلهِ الدائمةِ البتوليةِ مَريَم، وَتَأنستَ بِغَيرِ استِحالةٍ، وصُلبتَ أيها المسيحُ إلهُنا وبِموتِكَ وَطِئتَ الموتَ. وأنتَ لََم تَزَل أحَدَ الثالوثِ القُدوس، المُمَجدَ معَ الآبِ والروحِِِ القُدسِ، خَلصنا.
الكاهن: أيضاً وأيضاً بسلامِ إلى الرب نطلُب.
الشعب: يا رب ارحم
الكاهن: أعُضُد وخَلص وارحَم واحفَظنا يا الله بِنعمَتِكَ.
بعدَ ذكرنا الكُليةَ القداسة ِالطاهرةَ ، الفائقةَ البركاتِ، المجيدةَ سيدتَنا والدةَ الإلهِ، الدائمةَ البتوليةِ مريَمَ، مع جميعِ القديسينَ، فَلنودِع ذواتِنا وبعضُنا بعضاً وكل حياتِنا للمسيحِ الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: يا مَن أنعَمَ علَينا بِأن نُقيمَ هَذِهِ الصَلَواتِ المشتَرَكَةَ المُتفِقَة، يا مَن وَعَدَ بأنه إذا اتفَقَ اثنانِ أو ثلاثةٌ باسمِهِ يَهَبُ لَهم طِلباتِهم. أنتَ الآنَ تَمم طِلباتِ عَبيدِكَ بِحَسَبِ ما يُوافِقُهُم، مَانِحاً إِيانا في الدهرِ الحاضِرِ مَعرِفَةَ حَقكَ وَواهِباً إيانا في الدهرِ الآتي حَياةً أبَدِية.
لأنك إلَهٌ صَالحٌ ومُحبٌ للبشرِ، وإليكَ نَرفَعُ المجدَ، أيها الآبُ والروحُ القُدُسُ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
*الأنتيفونا الثالثة*( باللحن الرابع)
ستيخن1: قالَ الرب لِرَبي اجلِس عن يَميني حتى أجعلَ أعداءَكَ موطِئاً لِقَدَمَيك .
ستيخن2: عصا قُوةٍ يُرسِلُ لكَ الرب مِن صِهيون.
ستيخن3: معَكَ الرئاسَةُ في يومِ قوتِكَ في بَهاءِ قِديسيك.
ميلادُكَ أيها المسيحُ إلهُنا، قد أطلَع نورَ المعرفَةِ في العالم، لأن الساجِدينَ للكواكِب به تعلموا من الكوكَب السجودَ لكَ يا شمسَ العدل، وأن يعرِفوا أنكَ مِن مشارِقِ العلو أتيت، يا رب المَجدُ لَك.
الكاهن: (ويقول وهو يرسم الإنجيل شكل صليب) الحكمة، لنستقم.
(إيصوذيكون)
مِنَ البَطنِ قبلَ كوكَبِ الصُبحِ وَلَدتكَ. حَلَفَ الرب ولَن يَندَم . أنكَ أنتَ الكائنُ إلى الدهرِ على ترتيبِ ملكيصادق. خَلصنا يا ابنَ الله يا مَن وُلِدَ من البتولِ لنُرتلَ لكَ هلليلويا.
طروبارية ( باللحن الرابع)
ميلادُكَ أيها المسيحُ إلهُنا، قد أطلَع نورَ المعرفَةِ في العالم، لأن الساجِدينَ للكواكِب به تعلموا من الكوكَب السجودَ لكَ يا شمسَ العدل، وأن يعرِفوا أنكَ مِن مشارِقِ العلو أتيت، يا رب المَجدُ لَك.
قنداق ( باللحن الثالث)
اليومَ البتولُ تَِلدُ الفائقَ الجوهر، والأرضُ تقربُ المغارةَ، لِمَن هو غير مُقتَرَبٌ إليهِ، الملائكَةُ مع الرعاةِ يُمجدون، والمجوسُ مع الكوكَبِ في الطريق يسيرون، لأنهُ قد وُلِدَ من أجلِنا صبيٌ جديدٌ،الإلهُ الذي قبلَ الدهور.
الكاهن: إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: أيها الإلهُ القُدوسُ، المُستريحُ في القديسينَ، المُسبحُ مِنَ السيرافيمُ بأصواتٍ ثُلاثيةِ التقديسِِ، والمُمَجدُ مِن الشيروبيمُ، والمَسجُودُ لهُ مِن جميعِ القواتِ السماوية. يا مَن أخرجَ الأشياءَ كُلها مِنَ العَدَمِ إلى الوُجودِ، وَخَلقَ الإنسانَ على صُورَتِهِ وَمِثالِهِ، وَزَينَهُ بجميعِ مَواهِبِهِ، يا مَن يَمنَحُ الطالبَ حِكمَةَ وَفَهماً، ولا يُهمٍل الذينَ يُخطئُونَ، بَل وَضَعَ تَوبةًَ للخلاص. يا من أهلَنا نحن عبيدهُ الأذلاء غير المُستحِقينَ، لأن نَقِفَ في هذه الساعةِ أيضاً أمامَ مَجدِ مذبَحِهِ المُقدس، ونُقَدمَ له السجُود والتَمجيدَ الواجِبَين. أنتَ أيها السيدُ، تَقَبل من أفواهِنا أيضاً نحنُ الخَطأة التسبيحَ المثلثَ التقديسَ، وافتَقِدنا بِصلاحِكَ، واغفِر لنا كُل إثمٍ طوعي أو كُرهي. قَدس نفوسنا وأجسادَنا، وهَبنا أن نَعبدَكَ بالبِر كُل أيامِ حَياتِنا. بِشفاعَةِ والدةِ الإلهِ القديسةِ وجميعِ القديسينَ الذينَ أرضَوكَ مُنذُ الدهر.
لأنكَ قُدوسٌ أنتَ يا إلَهنا، وإليكَ نرفع المجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب:آمين.
أنتُم الذينَ بالمسيحِ اعتَمَدتُم، المسيحَ قد لبستُم، هلليلويا. (ثلاث مرات)
المجدُ للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.آمين.
المسيح قد لَبِستُم، هلليلويا.
أنتُمُ الذينَ بالمسيحِ اعتَمَدتُم، المسيحَ قد لَبِستُم، هلليلويا.
الكاهن: ِلنُصغِ (بروسخمن)
الشعب: (بروكيمنن) ليَسجُدُ لك كل أهلِ الأرضِ ويُرتلون لك.هللوا لله يا جميعَ أهلِ الأرض.
الكاهن: الحكمة
الشعب: فصلٌ من رسالةِ القديس بولس الرسولِ إلى أهلِِ غلاطية. (4: 4-7)
الكاهن: لِنُصغِ
الشعب:
“يا اخوةُ لما حانَ ملءُ الزمانِ أرسلَ اللهُ ابنهُ مولوداً من امرأةٍ مولوداً تحتَ الناموسِِ، ليَفتَدِيَ الذينَ تحتَ الناموسِ لِننال التبَني. وبما أنكُم أبناءٌ أرسَلَ الله روحَ ابنهِ إلى قلوبِكُم صارِخاَ يا أبا الآبُ. فلستَ بعدُ عبداَ بل أنتَ ابنٌ ، وإذا كُنتَ ابناَ فأنتَ وارِثٌ لله بيسوع المسيح.”
الكاهن: أيها السيد المُحِب البَشَرِ، أشرق قُلُوبنا بِنورِ مَعرِفةِ لاهوتكَ الذي لا يَضمحِل ، وافتح حَدقَتَي ذهنِنا لِفَهم تَعاليم إنجيلكَ. ضع فينا خشيةََ وَصاياكَ المَغبوطة، حتى إذا وَطئنا كُل الشَهواتِ الجسديةِ، نَسلُكُ سيرةٌ روحيةً، مُفكرينَ وعاملينَ بكُل ما يُرضيكَ. لأنكَ أنتَ استِنَارةُ نُفُوسِنا وأجسادنا أيها المسيحُ الإله وإليكَ نرفعُ المَجدَ معَ أبيكَ الذي لابَدءَ له وروحكَ الكُلي قُدسهُ، الصالحِ والصانعِ الحياة، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دَهرِ الداهرين. آمين.
الحكمةُ، فلنستقم، ونسمعَ الإنجيلَ المقدسَ. السلامُ لجميعكُم.
الشعب: ولروحك.
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى الإنجيلي البشيروالتلميذ الطاهر. (2: 1-12)
الشعب: المجد لك يا رب المجد لك.
الكاهن: لِنُصغِ
“لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس قد أقبلوا من المشرق إلى أورشليم قائلين: أين المولود ملك اليهود، فإنا رأينا نجمه في المشرق فوافينا لنسجد له، فلما سمع هيرودس الملك اضطرب هو وكل أورشليم معه. وجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب واستخبرهم أين يولد المسيح، فقالوا له في بيت لحم اليهودية لأنه هكذا قد كتب بالنبي، وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست بصغرى في رؤساء يهوذا لأنه منك يخرجُ المدبر الذي يرعى شعبي إسرائيل . حينئذٍ دعا هيرودس المجوس سراً وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهَرَ، ثم أرسلهم إلى بيت لحم قائلاً: انطلقوا وابحثوا عن الصبي بتدقيق ومتى وجدتموه فأخبروني لكي آتي أنا أيضاً وأسجد له. فلما سمعوا من الملك ذهبوا فإذا النجم الذي كانوا رأوهُ في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق الموضع الذي كان فيه الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً وأتوا إلى البيت فوجدوا الصبي مع مريم أمه فخروا ساجدين له، وفتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا من ذهبٍ ولُبانٍ ومُر. ثم أوحى إليهم في الحلم أن لا يرجعوا إلى هيردوس، فانصرفوا في طريق أخرى إلى بلادهم.”
الشعب: المجد لك يا رب المجد لك.
الكاهن: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الحكمة.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: (يتلو دعاء المؤمنين الأول) نشكرك أيها الرب إله القوات الذي أهلنا لأن نمثل الآن أيضاً لدى مذبحه المقدس ونجثو لرأفاته من أجل خطايانا وجهالات الشعب. فتقبل يا الله طلباتنا، واجعلنا أهلاً لأن نقدم لك طلباتٍ وتضرعاتٍ وذبائحَ غير دمويةٍ من أجل كل شعبكً. واجعنا بقوة روحك القدوس، نحن الذين وضعتهم في خدمتك هذه ، اكفاء لأن ندعوك في كل وقتٍ ومكانٍ، بلا دينونةٍ وبلا عثرةٍ، وبشهادةٍ نقيةٍ من ضمائرنا، كي تستمعنا وتكون متعطفاً علينا بكثرةِ صلاحكَ.
لأنك بك يليق كل مجدٍ وإكرامٍ وسجودٍ، أيها الآبٌ والابن والروح القدسُ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين .
الشعب: آمين.
الكاهن: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
الحكمة.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: (يتلو دعاء المؤمنين الثاني) نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرةً، ونتضرعُ إليكَ أيها الصالحُ المحب البشر،أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقي نفوسنا وأجسادنا من كل دنسِ جسدٍ وروحٍ، وتمنحنا أن نمثل أمام مذبحكَ المقدس بلا لومٍ ولا دينونةٍ. هب اللهم الذين يصلون معنا، النمو في المعيشةِ والإيمانَ والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كل حين بخوفٍ ومحبةٍ، وأن يشتركوا في أسرارك المقدسة بلا لومٍ ولا دينونةٍ. وأهلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذ كنا محفوظين بعزتك كل حين، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس،الآن وكل أوانٍ وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
أيها الممثلون الشيروبيم سرياً، والمرنمون التسبيح المثلث تقديسه للثالوث المحيي. لنطرح عنا كل الاهتمامات الدنيوية. إذ إننا مزمعون أن نستقبل ملك الكل…
الدورة بالقرابين
يبخر الكاهن حول المائدة والمذبح ويبخر الشعب وهو يردد المزمور الخمسين. ثم يستغفر الشعب ويبخر القرابين ويقبلها ويحملها ويخرج ليدور وسط المؤمنين وهو يقول:
الكاهن: جميعكم وجميع المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين، ليذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كل حين، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: أبانا ورئيس كهنتنا …. ليذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كل حينٍ، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
ويكمل الشعب تسبحه الشيروبيكون:
الشعب:
تَحتَف حولَهُ مَراتبِ الملائِكة بِحالٍ غَيرِ مَنظورٍ. هلليلويا.
فيما يضع الكاهن القرابين على المائدة ويغطيها،يقول:
الكاهن: لنكمل طلباتنا للرب.
الشعب: يا رب ارحم (يكرر على كل طلبة)
الكاهن: من أجل هذه القرابين الكريمة المقدمة، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوفٍ الله، إلى الرب نطلب.
من أجل ناتنا من كل ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدةٍ، إلى الرب نطلب.
أعضد وخلص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون نهارنا كله كاملاً مقدساً سلامياً وبغير خطيئةٍ ، الرب نسأل.
الشعب: استجب يا رب. (يكرر على كل طلبة)
الكاهن: ملاكً سلامٍ، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقان لنفوسنا والسلام للعالم ، الرب نسأل.
أن نتمم بقية زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخرُ حياتنا مسيحيةً سلاميةً بلا حُزنٍ ولا خِزيٍ ، وجَواباً حَسناً لدى مِنبَرِ المسيحِ المرهوبِ، الرب نسأل.
بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة، الفائقة البركات المجيدة سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين، لنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا المسيح الإله.
الشعب: لك يا رب.
الكاهن: أيها الرب الإله الضابط الكل القدوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكل قلوبهم. تقبل منا نحن الخطأة طلباتنا وقدمنا إلى مذبحك المقدس، واجعلنا جديرين بأن نقدم لك قرابين وذبائح روحية عن خطايانا وجهلات الشعب. وأهلنا لأن نجد نعمة أمامك ، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحل روح نعمتك الصالح علينا وعلى هذه القرابين المقدمة وعلى كل شعبك.
بِرَأفاتِ ابنكَ الوحيد، الذي أنتَ مُباركٌ معهُ ومعَ روحكَ الكُلي قُدسهُ الصالحِ والمُحي، الآنَ وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين .
الشعب: آمين.
الكاهن: السلام لجميعكم
الشعب: ولروحم أيضاً
الكاهن: لِنُحب بَعضُنا بَعضاً لكي بِعزمٍ واحدٍ نَعترِفَ مُقرين.
الشعب: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قُدُسٍ، ثالوثٍ متَساوٍ في الجوهَرِ وغير ِمُنفصل.
الكاهن: الأبوابَ الأبوابَ. بحكمةِ لنُصغٍ (وهو يرفع الستر)
الشعب: أومنُ بإلهٍ واحدٍ، آب ٍ ضابطِ الكُل، خالِق السماءِ والأرضِ، كُل ما يُرى وما لا يُرى. وبِرَب واحدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ الله الوحيدِ، المولودِ منَ الآبِ قبلَ كُل الدهورِ، نورٍ من نورٍ ، إلهٍ حق من إلهٍ حق، مولود غيرِ مخلوقٍ، مساوٍ للآبِ في الجوهرِ، الذي به كانَ كُل شئٍ. الذي من أجلنا نحنُ البشرِ، ومن أجل خلاصنا نَزَلَ من السماءِ وتَجَسدَ منَ الروحِ القُدُسِ، ومن مَريَمَ العَذراءِ وتأنسَ، وصُلبَ عنا على عَهدِ بيلاطُسَ البُنطي، وتَألمَ وقُبرَ، وقامَ في اليومِ الثالث على ما في الكُتُب. وصعِدَ إلى السماءِ وجلسَ عن يمينِ الآب. وأيضاً يأتي بِمَجدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأمواتَ، الذي لا فناءَ لمُلكِهِ. وبالروح القُدُسِ الرب المُحيي، المُنبثق مِنَ الآبِ، الذي هو مع الآبِ والابنِ، مَسجودٌ له ومُمَجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسةٍ واحدةٍ جامعةٍ مقدسةٍ رسوليةٍ. وأعترفُ بمعموديةٍ واحدةٍ لمغفرة الخطايا. وأترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الداهرين الآتي. آمين.
الكاهن: لنَقِف حسناً، لِنَقِف بِخوفٍ، لنُصغِ، لنُقدم بسلامٍ القُربان المُقدس.
الشعب: رَحمةَ سَلامٍ، ذَبيحَةَ تَسبيح.
الكاهن: نِعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ، ومَحَبةُ اللهِ الآب، وشركةَُ الروحِ القُدُسِ، لِتَكُن مع جميعكم.
الكاهن: لِنَضَع قُلوبَنا فوق.
الشعب: هِيَ لنا عِندَ الرب.
الكاهن: لنَشكُرَن الرب.
الشعب: إنهُ واجبٌ وحقٌ، أن نَسجُدَ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهَرِ وغيرِ مُنفَصل.
الكاهن: واجبٌ وحقٌ أن نُسبحكَ ونُبارككَ، ونَحمدَكَ ونَشكُركَ، ونسجُدَ لكَ في كل مواضِعِ سِيادَتِكَ. لأنكَ أنتَ الإلهُ الذي لا يَفي بهِ وَصفٌ ولا يَحٌدهُ عََقلٌ، غيرُ المنظورِ، غيرُ المُدركِ، الدائِمُ وُجودُهُ، والكائِنُ هكذا هُوَ هُوَ. أنتَ وابنُكَ الوحيدُ وروحُكَ القُدَوس. أنتَ أخرجتَنا من العَدَم إلى الوجودِ، وبَعدَ أن سَقطنا عُدتَ فَأقَمتَنا. وما بَرِحتَ تَصنَعُ كُل شئٍ حتى أصعدتَنا إلى السماءِ، ووهَبتَنا مُلكَكَ الآتي. فَمِن أجلِ هذه كُلها نَشكُرُكَ، أنتَ وابنَكَ الوحيدَ وروحَكَ القُدُوس، من أجل كُل الإحساناتِ الصائِرَةِ إلينا التي نَعلَمُها والتي لا نَعلَمُها، الظاهِرَةِ وغيرِ الظاهرَةِ.
نَشكُرُكَ أيضاً من أجلِ هذه الخدمَةِ، التي ارتَضيتَ أن تَقبَلَها من أيدينا، مَع أنهُ قد وَقَفَ لديكَ أُلوفٌ من رُؤَساءِ الملائِكَةِ ورِبواتٌ مِنَ الملائِكَةِ، والشيروبيمُ والسيرافيمُ ذوو الأجنِحَةِ السِتةِ والعُيونِ الكثيرةِ، مُتعالِينَ ومُجنحِينَ
(وبصوتٍ جمهوري وهو يرسم بالنجم شكل صليب) بتَسبيحِ الظَفَرِ مُتَرَنمينَ، وهاتِفينَ، وصارِخينَ، وقائلين. (ثم يطوي النجم ويضعه جانباً).
الشعب: قُدوسٌ، قُدوسٌ، قُدوسٌ رَب الصباؤوت. السماءُ والأرضُ مَملوءَتانِ من مَجدِك. أوصنا في الأعالي. مُبارَكٌ الآتي بِاسمِ الربِ، أوصَنا في الأعالي.
الكاهن: فَمَعَ هذه القُواتِ المَغبوطَةِ، نَهتِفُ نحنُ أيضاً أيها السيدُ المحب البَشَرِ، ونَقولُ: قُدوسٌ أنتَ وكُلي القَداسَةِ، أنتَ وابنُكَ الوحيدُ وروحُكَ القُدوس. قُدوسٌ أنتَ وكُلي القَداسَةِ، ومَجدُك عظيمُ الجَلالِ. أنتَ أحبَبتَ عالَمَك بهذا المِقدارِ، حتى إنكَ بَذَلتَ ابنكَ الوحيدَ، لكي لا يَهلِكَ مَن يؤمنُ به، بَل تَكونَ لهُ الحياةُ الأبديةُ. فإنه لَما أتَى وأكمَلَ كُل التدبير الذي مِن أجلنا، ففي الليلةِ التي أُسلِمَ فيها، والأولى أنهُ أسلَمَ ذاتَهُ من أجلِ حَياةِ العالَم، بَعدَ أن أخَذَ خُبزاً بيَدَيهِ المقدسَتينِ الطاهرتينِ البريئتينِ من العيبِ، وشَكَرَ وبارَكَ وقَدس وكَسَرَ، أعطى تلاميذهُ الرسُلَ القديسينَ قائلاً:
خُذوا كُلوا، هذا هو جَسَدي، الذي يُكسَرُ من أجلِكم، لمَغفرَةِ الخطايا.
الشعب: آمين.
الكاهن: وكذلك الكأس بعد العشاء قائلاً:
اشربَوا منها كُلكُم، هذا هُو دَمي للعَهدِ الجَديدِ، الذي يُهرَقُ عنكُم وعَن كثيرينَ، لِمَغفرَةِ الخطايا.
الشعب: آمين.
الكاهن: ونحن بما أننا ذاكرون هذه الوصيةَ الخلاصيةَ وكل ما جرى من أجلنا: الصليبَ، والقبرَ، والقيامةَ في اليوم الثالث، والصعودَ إلى السماواتِ، والجلوسَ عن المَيامنِ، والمجئَ الثاني المجيد أيضاً.
التي لكَ مما لكَ، ونَحنُ نُقَدمُها لَكَ عن كل شئٍ. ومن أجلِ كل شئ.
الشعب: إياكَ نُسبحُ، إياكَ نُبارِك، إياكَ نشكُرُ يا رَب، وإليكَ نَطُلبُ يا إلهَنا.
الكاهن: أيضاً نُقربُ لكَ هذه العبادَةَ الناطقَةَ وغيرَ الدَمَوية، ونَطلُبُ ونَضرَعُ ونَسألُ. فأرسِل روحَك القدوس علينا وعلى هذه القرابينِ الحاضرةِ.
(ويباركُ الكاهنُ الخبزَ المقدس) واصنَع أما هذا الخبز فَجَسَدَ مسيحِكَ المكَرم – آمين
(ثم يباركُ الكأسَ) وأما ما في هذهِ الكأسِ، فدمَ مسيحِكَ المُكَرمِ – آمين.
(وأخيراً يباركهما كليهما) مُحولاً إياهُما بروحِكَ القدوس- آمين ، آمين، آمين.
لكي يكونا للمتناولينَ، لِنباهَةِ النفسٍ، ومغفرَةِ الخطايا، وشِركَةِ روحِكَ القدوس، وكَمالِ ملَكوتِ السماواتِ، والدالةِ لَدَيكَ، لا لِمُحاكَمَةٍ ولا لإدانَةٍ.
أيضاً نُقربُ لكَ هذه العبادةَ الناطقةَ من أجلِ الذين تُوفوا على الإيمانِ: الأجدادِ، والآباءِ، ورُؤساءِ الآباء والأنبياءِ، والرسُلِ والكارزينَ والمبَشرينَ والشهداءِ، والمعتَرِفينَ، والنساكِ، وروحِ كُل صديقِ تُوفيَ على الإيمان.
وخاصةً من أجلِ الكليةِ القداسَةَِ، الطاهِرَةِ، الفائقةِ البركاتِ، المجيدةِ، سيدَتِنا والِدَةِ الإلَهِ الدائِمَةِ البتوليةِ مريَمَ.
الشعب:
عظمي يا نَفسي مَن هي أكرمُ قَدراً وأرفعُ مَجداً من الأجنادِ العلوية.
إنني أُشاهِد، سِراً عجيباً مُستَغرباً، المغارَةَ سماءً، والبتولَ عَرشاً شاروبيماً، والمذِوَدَ مَحََلاً شَريفاً، الذي اتكأ فيهِ المسيحُ الإله، غيرَ الموسوعِ في مكانٍ. فلنُسبحهُ مُعظمين.
الكاهن: ومن أجل القديس يوحنا النبي السابق يوحنا المعمدان،والقديسين المجيدين الرسل الجديرين بكل مديح، والقديس (فلان) الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قديسيك، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله. واذكر جميع الراقدين على رجاء قيامة الحياة الأبدية (ويذكر الراقدين الذين يريد ذكرهم بأسمائهم) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرق نور وجهك.
أيضاً نطلُبُ إليكَ، يا رَب، أن تذكُر جميعَ الأساقفةِ المستُقيمي الرأيِ القاطِعينَ كَلِمَةَ حَقكَ بإستِقامَةٍ، وجميعَ الكَهَنَةِ والشمامِسَةِ الخُدامِ بالمسيحِ وكُل طُغُمةٍ كَهَنوتِيَةِ ورُهبانيةٍ. أيضاً نُقربُ لكَ هذه العبادَةَ الناطِقَةَ من أجلِ المسكونَةِ، ومِن أجلِ كنيسَتِكَ المُقَدسَةِ الجامِعَةِ الرسوليةِ، ومِن أجلِ العائِشينَ بالطَهارةِ والسيرَةِ الحَميدَةِ، ومِن أجلِ حُكامِنا. أعطِهم يا رَب أن يَكونَ عَهدَهُم سَلامِياً، فَنَقضي نَحنُ أيضاً،في ظِل أمنِهِم حياةً هادِئةٍ مُطمَئِنةٍ في عِبادَةٍ حَسَنَةٍ ووَقارٍ.
أذكُر يا رَب هذه المدينة (أو الديرُ المقدس أو القرية) التي نحن قاطنوهاُ وكُل مَدينَةٍ وقَريةٍ والمؤمنينَ القاطنينَ فيها. أُذكُر يا رَب المسافرينَ بَراً وبَحراً وجَواً، والمرضَى والمُتألمينَ والأسرى، وهَب لهم النجاو. أُذكُر يا رَب الذين يُقَدمونَ الثمارَ والذينَ يصنَعونَ الإحسانَ في كنائِسِكَ المقدسةِ، والذينَ يفتَقدونَ المساكينَ، وأرسِل مَراحِمَكَ علينا أجمَعين.
أُذكَر يا رَب أولاً أبانا ورئيسَ كهنتِنا … وهَبهُ لِكنائِسِكَ المُقَدسَةِ بِسلامٍ صَحيحاً، مُكَرماً، مُعافَىً، مَديدَ الأيام، مُفَصلاً باستِقامَةٍ كَلِمَةً حَقكً.
الشعب: آمين.
الكاهن: والخاطرينَ في فكرِ كل واحدٍ من الحاضرين جميعَهم وجميعَهن قاطبةً.
الشعب: جميعَهم وجميعَهن قاطبةً.
الكاهن: وأعطِنا أن نُمجدَ ونُسبحَ بِفَمٍ واحِدٍ وقلبٍ واحِدٍ اسمَكَ الكُلي الإكرامِ والعظيمَ الجَلالِ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُسُ، الآنَ وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: ولتكُن مراحمُ إلهنا العظيمٍ ومُخلصِنا يسوعَ المسيحِ معَ جميعكُم.
الشعب: ومعَ روحِكَ.
الكاهن: بعدَ ذِكرِنا جميعَ القديسين، أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رَب ارحم.
الكاهن: من أجل هذه القرابين الكريمة، المُقدمةِ والمقَدسَةِ، إلى الرب نطلب.
حتَى أن إلهَنا المحب البشرِ، الذي قَبِلَها على مَذبَحِهِ المقدس السماوي العقلي، رائِحَةً طيبٍ زَكِي روحي، يُرسِلُ لنا عِوَضاً منها النعمَةََ الإلهِيةًَ ومَوهِبَةًَ الروحِ القُدُسِ، نطلب.
بعدَ التماسِنا الاتحادَ في الإيمانِ وشَرِكَةَ الروحِ القُدُسِ، فَلنودِع ذَواتِنا وبعضُنا بعضاً، وكُل حياتِنا المسيحِ الإلَه.
الشعب: لكَ يا رَب.
الكاهن: أيها السيدُ المحبُ البَشَرِ، إياكَ نودِعُ حياتَنا كُلها ورَجاءَنا، ونَطلُبُ ونَتَضَرعُ ونَسأل أن تُؤَهلَنا لأن نَتَناوَلَ، بِضمائِرَ نقِيةٍ، أسرارَكَ السماوِيةِ المَرهوبَةَ، أسرارَ هذهِ المائِدَة المقَدسَةِ الروحيةِ، لِصَفحِ الخطايا، وغُفرانِ الزلاتِ وشَرِكَةِ الروحِ القُدُس، وميراثِ مَلَكوتِ السماواتِ، والدالةِ لديكَ، لا لِمُحاكَمَةٍ ولا لإدانَةٍ.
(بصوت جمهوي) وأهلنا، أيها السيدُ، أن نَجسُرَ بدالةٍ وبلا دينونَةٍ على أن ندعوكَ أباً، أيها الإلهُ السماوي ونَقول:
الشعب: أبانا الذي في السماواتِ، ليَتَقَدس اسمُك، لِيَأتِ مَلَكوتُك، لِتَكُن مشيئَتُكَ، كما في السماءِ كَذَلِكَ على الأرضِ. خُبزَنا الجَوهَري أعطِنا اليوم ، واترُك لَنا ما علَينا، كما نَترُكُ نَحنُ لِمَن لَنا عَليه، ولا تُدخِلنا في تَجرِبَةٍ، لكن نَجنا مِنَ الشرير.
الكاهن: لأن لكَ المُلكَ والقُدرةَ والمجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُسُ الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: السلامُ لجميعِكُم.
الشعب: ولِروحِكَ.
الكاهن: لِنَحنِ رؤوسَنا للرب.
الشعب: لكَ يا رَب.
الكاهن: نَشكُرُكَ أيها المَلِك غيرُ المنظورِ، يا مَن بِقُدرَتِهِ التي لا تُقَدر أبدَعَ الأشياءَ كُلها، وبِرَحمَتِهِ الكَثيرَةِ أخرَجَها من العَدَمِ إلى الوُجودِ. أنتَ أيها السيدُ، اطلِع منَ السماءِ على الذينَ حَنَوا لكَ رؤوسَهم لأنهم ما حَنَوها لِلَحمٍ ودَمٍ، بل لكَ أيها الإلهُ المَهيبُ. فأنتَ إذاً أيها السيدُ، سَهل أن تكونَ هذهِ القُدُساتُ لخَيرِنا جَميعاً، بحَسَبِ حاجَةِ كُل مِنا. رافِق المسافرينَ، في البَر والبَحرِ والجَو واشفِ المرضى يا طبيبَ نُفوسِنا وأجسادِنا.
بِنعمَةِ ورَأفاتِ ابنِكَ الوحيدِ ومحَبتِه للبشَرِ، الذي أنتَ معه مُبارَكُ معهُ ومعَ روحِكَ الكُلي قُدسُهُ الصالِحِ والمُحي، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: أيها الرب يسوعُ المسيح إلهُنا، إصغَ من مَسكَنِكَ المقدس ومن عرشِ مَجدِ مُلكِكَ، وَهَلُم لتقديسِنا، أيها الجالِس في الأعالي معَ الآبِ، والحاضر مَعَنا ههُنا غيرَ منظور. وارتَضِ أن تُناوِلَنا بِيَدِكَ العزيزةَ، جَسَدَكَ الطاهِرَ ودمَكَ الكريمَ، وبِنا شَعبَكَ كُلهُ.
لِنُصغِِ، (أو بروسخومن) القُدُساتُ للقِديسين.
الشعب: قُدُوسٌ واحِدٌ رَبٌ واحِدٌ، يَسوعُ المسيح، لمجدِ اللهِ الآبِ. آمين.
الكاهن: يقولُ وهو يَقطع الحَمَل إلى أربعة أجزاء ويُوزعها على الصينية بشكل صليب:
“يُجَزأ ويُقسم حَمَلُ الله، الله يُجَزأ ولا ينقسِمُ، ويُؤكَلُ دائِماً ولا يَنفَذ، بَل يُقَدسُ المُشتَركينَ بِه”
ثم يضع الجزء الذي يحمل اسم يسوع في الكأس وهو يقول:”كمالُ كأس الإيمانِ بالروحِ القدسِ”.
ثم يبارك الماء الحار وهو يقول: ” مبارَكةٌ حَرارةُ قُدُساتِكَ، كل حينِ، الآنَ وكل آوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين”.
ويضع الماء الحار في الكأس وهو يقول:” حرارةُ إيمانٍ مستوعِبَةٌَ روحَ قُدسٍ. آمين”.
ثم يُصَلي الكاهن ويَطلُبُ المغفرة ويَتَناوَلُ الجسدَ أولاً ثم الدمَ، ثم يَمسَح شَفَتَيهِ وهو يقولُ: “هذهِ قد لامَسَت شفَتَي فتنزَعُ آثامي وتُطَهرُني من خطاياي”.
ويَخرُجُ الكاهنُ بالكأسِ بَعدَ أن يَضَع فيهِ الجَسَدَ مُقَطعَاً وهو يقول: بِخوفِ الله وإيمانٍ ومحَبةٍ تقدموا.
الشعب: اللهُ الرب ظَهَرَ لنا. مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرب.
أثناء ذلك، يتقدم الشعب للمناولة والجوقة تُرنم هذه القطع من المزمور 134:
1- سبحوا اسمَ الرب، سبحوه يا عبيدَ الرب. هلليلويــا
2- الواقفينَ في بيتِ الرب وفي ديارِ بيتِ إلهِنا. هلليلويــا
3- ولَقَد عَلِمتً أن الرب عظيمٌ وأن سيدنا فوقَ جميعِ الآلِهة. هلليويــا
4- كل ما شاءَ الرب صنعه في السماواتِ والأرض في البحارِ وجميع اللجج. هلليويــا
5- يُنشِئُ السحبَ من أقصى الأرضِ ويُحدِثُ البروق للمطر ويُبرِزُ الريحَ من خَزائنِهِ. هلليويــا
6- هو الذي ضربَ أبكارَ مِصرَ من الناس إلى البهائمِ. هلليويــا
7- يا رب اسمُكَ إلى الآبدِ، يا رب ذِكرُكَ إلى جيلٍ فجيل. هلليويــا
8- إن الرب يَدينُ شعبهُ ويرأفُ بعبيدِهِ. هلليويـا
9- أوثانُ الأممِ فِضةٌ وذهبٌ، صِنعُ أيدي البشر. هلليويــا
10- لها أفواهٌ ولا تَتكلم، لها عيونٌ ولا تُبصِر. هلليويــا
11- لها آذانٌ ولا تسمَع وليس في أفواهِها نَسمة. هلليويــا
12- مِثلُها ليُكن صانِعوها وجميعُ المتكلين عليها. هلليويــا
وبعد انتهاء المناولة يُعلِن الكاهن:
الكاهن: خلص يا الله شَعبَكَ وبارِك ميراثَكَ.
الشعب:
ميلادُكَ أيها المسيحُ إلهُنا، قد أطلَع نورَ المعرفَةِ في العالَم، لأن الساجِدينَ للكواكِب به تعلموا من الكوكَب السجودَ لكَ يا شمسَ العدل،وأن يعرِفوا أنكَ مِن مشارِقِ العلو أتيت، يا رب المَجدُ لَك.
الكاهن: يقولُ وهو يَضَعُ أجزاءَ الأحياءِ والأمواتِ في الكأسِ المُقَدسةِ: “إغسل يا رب، بدمِكَ الكريمِ خطايا عبيدِكَ المذكورينَ ههُنا. بشفاعاتِ والدةِ الإلهِ وجميعِ القديسين”.
ثم يُبخر الكأسَ وهو يقول: “ارتَفِع اللهُم على السماواتِ وليكُن مجدُكَ على الأرضِ كلها”. (ثلاث مرات)
(ويُبارِك الشعب بالكأس قائلاً): كُل حينٍ، الآنَ وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: (يتجه الكاهن بالكأس والصينية إلى المذبح وهو يقول): إذ قد تناوَلنا مُستَقيمينَ أسرارَ المسيحِ الإلهيةَ، المقدسَةَ، الطاهِرَةَ، غيرَ المائتَةِ، السماويةَ المُحِييةَ المَرهوبَةَ، فلنَشكُرِ الرب باستِحقاقٍ.
أُعضُد وخَلص وارحَم واحفَظنا يا الله بِنِعمَتِكَ.
الشعب: يا رب ارحم
الكاهن: (يعود ويطوي الإنديمنسي وهو يقول): بعد أن نسألَ أن يكونَ نهارُنا كُلهُ كاملاً مُقَدساً سلامياً وبِلا خطيئةٍ، فَلنُودِع ذواتِنا وبَعضُنا بعضاً وكُل حياتِنا المَسيحِ الإله.
الشعب: لكَ يا رَب.
الكاهن: نشكُرُكَ أيها السيدُ المحب البشَر، المُحسِن إلى نُفوسِنا، لأنكَ أهلتَنا في هذا اليومِ أيضاً لأسرارِكَ السماويةِ غيرِ المائتةِ. فَقَوم طُرُقَنا، ثَبتنا جميعاً في خَوفِكَ، واحفَظ حَياتَنا، وَطد خَطَواتِنا، بِصَلَواتِ وطِلباتِ المجيدةِ والدَةِ الإلهِ الدائِمَةِ البتوليةِ مَريَمَ، وجميعِ قديسيك.
(وبصوتٍ جمهوري وهو يرسم بالإنجيل صليباً فوق الإنديمنسي): لأنكَ أنتَ هو تَقديسُنا، وإليكَ نَرفعُ المجدَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُسُ، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرٍ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: لنخرجَ بِسَلامٍ، إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاث مرات)، بِاسمِ الرب بارِك يا أب.
الكاهن: يا مُبارِكَ مُبارِكيك، يا رب، ومُقدسَ المُتوكلينَ عليك، خَلص شَعبَكَ وبارِك ميراثَكَ. إحفَظ كمالَ كنيستِكَ. قَدسِ الذينَ يُحبونَ جَمالِ بَيتِكَ، أنتَ امنَحهم عِوَضاً من ذلكَ مَجداً بِقُدرَتِكَ الإلهيةَ، ولا تُهمِلنا نحنُ المُتَوكلينَ عليك. هَبِ السلامَ لِعالَمِكَ، ولكنائِسِكَ، وللكهنةِ وللحُكامِ، ولِكُل شَعبِكَ. لأن كُل عَطِيةٍ صالحةٍ وكُل مَوهَبَةٍ كامِلَةٍ هي منَ العَلاءِ مُنحَدِرَة مِن لَدُنكَ يا أبا الأنوار. وإلَيكَ نَرفَعُ المجدَ والشكرَ والسجودَ، أيها الآبُ والابنُ والروحُ القدسُ، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرٍ الداهرين.
الشعب: آمين. ليَكُن اسم ُالرب مُباركاً منَ الآنَ وإلى الدهر. (ثلاث مرات)
الكاهن: (يقول بعد أن يعود ويقف أمام الكأس المقدسة عند المذبح): أيها المسيحُ إلهُنا بما أنكَ كَمالُ الناموسِ والأنبياءِ، وقَد أكمَلتَ كُل التدبيرِ الأبوي، إِملأ قُلوبَنا فَرحاً وسُروراً كُل حينٍ، الآنً وكُل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين آمين.
إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رَب ارحَم.
الكاهن: (يقول وهو يبارك الشعب): بَرَكَةُ الرب ورَحمَتُهُ تَحُلانِ عليكُم، بِنِعمَتِهِ الإلهيةِ ومَحَبتِهِ للبَشَر، كُل حينٍ، الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: أيها المسيحُ إلَهُنا الحقيقي، (يا مَن قامَ من بينِ الأمواتِ [في يوم الأحد]) بِشَفاعَاتِ أُمكَ القديسةِ الكُليةِ الطهارَةِ والبريئةِ مِن كل عيب، وبِقُوةِ الصليبِ الكَريمِ المُحيي، وبِطِلباتِ القُواتِ السَماويةَ المُكَرمةَ العادِمَةِ الأجسادِ، وتوسلاتِ النبي الكَريمِ السابِق المجيدِ يوحَنا المعمَدانِ، والقديسين المشرفين الرسُل الجديرينَ بِكُل مَديح، والقديسِينَ المجيدينَ الشُهَداءِ المُتَألقينَ بالظفَر، وآبائِنا الأبرارِ المتوشحينَ بالله، وأبينا الجَليِل في القديسينَ يوحنَا الذهبي الفَم، رَئيسِ أساقِفَةِ القسطنطينية، والقديس… شَفيعُ هذهِ الكنيسةِ المقدسةِ والقديسَين الصِديقَين يُواكيمَ وحَنة جَديِ المسيحِ الإلهِ، والقديس… الذي نُقيمُ تَذكارَهُ اليوم، وجميعِ القديسين، ارحَمنا وخَلصنا بِما أنكَ صالِحٌ ومُحِبٌ البَشَرِ.
الثالوثُ القدوسُ يحفَظ حياتَكم كل حينٍ الآنَ وكل أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القديسين، أيها الربُ يسوعُ المسيحُ إلهُنا، ارحَمنا وخَلصنا.
الشعب: آمين.

GoCarch