طروباريات القيامة بالألحان الثمانية

November-11-2018

طروباريات القيامة بالألحان الثمانية مع الثاوطوكيات والايباكوييات المختصة بها

طروبارية اللحن الاول

إن الحجر لما خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظَ من الجند، قمت في اليوم الثالث ايها المخلص، مانحاً العالم الحياة فلذلك قوات السماوات هتفوا اليك يا واهب الحياة: المجد لقيامتك ايها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك

ثاوطوكيون

إن جبرائيل لما تفوه نحوكِ ايتها العذراء بالسلام، فمع الصوت تجسد سيّد الكلّ فيكِ ايتها السفينة المقدسة، كما قال داود الصديق، وظهرتِ ارحب من السماوات حاملة خالقكِ، فالمجد للذي حلّ فيكِ، المجد الذي اتى منكِ، المجد للذي اعتقنا بولادته منكِ

الايباكوبي

توبة اللص اختلست الفردوس، ونوح حاملات الطيب بشر بالفرح بانك قد قمت ايها المسيح الاله، مانحاً العالم الرحمة العظمى

طروبارية اللحن الثاني

عندما انحدرت الى الموت، ايها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمت الجحيم ببرق لاهوتك، وعندما اقمت الاموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوات السماويين: ايها المسيح الاله المعطي الحياة المجد لك

ثاوطوكيون

اسراركِ كلها يا والدة الاله، تفوق كل عقل وتسمو على كل مجدٍ، لانك وانت مختومة الطهارة ومصونة البتولية، عُرِفتِ أُماً بغير ريبٍ، وولدتِ الاله الحقيقي، فاليهِ ابتهلي ان يخلص نفوسنا

الايباكوبي

ان النسوة ذهبنَ الى القبر بعد القبر بعد الآلام، ليطيبنَ جسدك ايها المسيح الاله، فشاهدنَ في القبر ملائكةً فدهشنَ، لانهنَّ سمعنَ منهم صوتاً قائلا: ان الربَّ قد قام مانحاً العالم الرحمة العظمى

طروبارية اللحن الثالث

لتفرح السماويات وتبتهج الارضيات، لان الرب صنع عزاً بساعده، ووطىء الموت بالموت، وصار بكر الاموات، وانقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى

ثاوطوكيون

اياكِ ايتها المتوسطة لخلاص جنسنا، نسبح يا والدة الاله العذراء. لان ابنك والهنا بالجسد الذي اتخذهُ منكِ قَبِل الآلام بالصليب، وانقذنا من الفساد بما انهُ محب للبشر

الايباكوبي

ذو المنظر المدهش! والكلام العذب، الملاك اللامع، قال لحاملات الطيب، لِمَ تطلبنَ الحيَّ في القبر؟ قد قام واخلى القبور، فاعرفنَ ان غير المتغّير قد بدَّل البلىَ، وقلنَ لله ما ارهب اعمالك، لانك خلصت جنس البشر

طروبارية اللحن الرابع

ان تلميذات الرب تعلمنَ من الملاك كرز القيامة البهج، وطرحن القضية الجدية، وخاطبنَ الرسل مفتخراتٍ وقائلاتٍ : قد سُبي الموت وقام المسيح الاله، مانحاً العالم الرحمة العظمى

ثاوطوكيون

ان السرّ الخفيّ منذ الدهور، وغيرالمعلوم عند الملائكة، بكِ ظهر يا والدة الاله للذين على الارض، اذ تجسد الاله باتحادٍ لاتشوُّش فيهِ، وقبل الصليب طوعاً من أجلنا، وبه أقام المجبول اولاً، وخلص من الموت نفوسنا

الايباكوبي

ان حاملات الطيب سبقنَ محاضرات الى الرسل، وكرزنَ بحوادث قيامتك المعجزة، انها المسيح قائلاتٍ: انك قد قمت بما انك الهٌ مانحا العالم الرحمة العظمى

طروبارية اللحن الخامس

لنسبح نحن المؤمنين ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح في الازلية وعدم الابتداءِ، المولود من العذراءِ لخلاصنا لانه سُرَ بالجسد ان يعلو على الصليب ويحتمل الموت، وينهض الموتى بقيامتهِ المجيدة

ثاوطوكيون

افرحي يا باب الرب غير المسلوك فيهِ. افرحي يا سوراً وستراً للمسارعين اليكِ، افرحي ايتها الميناءُ الهادئ التي لم تعرف زواجاً، فيا من ولدتِ بالجسد خالقكِ والهكِ، لا تزالى متشفعة من اجل المسبحين والساجدين لمولدكِ

الايباكوبي

ان حاملات الطيب دهشت عقولهنَّ من المنظر الملائكي، واستنارت نفوسهنَّ بالقيامة الالهية، فبشَّرنَ الرسل قائلاتٍ، خبروا في الامم بقيامة الرب، الفاعل معكم العجائب، والمانح ايانا الرحمة العظمى

طروبارية اللحن السادس

ان القوات الملائكية ظهروا على قبرك الموقر، والحراس صاروا كالاموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر، فسبيت الجحيم ولم تجرب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة فيا من نهضت من الاموات، يا رب المجد لك

ثاوطوكيون

يا من دعوت امك المباركة، لقد اقبلت الى الآلام باختيارك طوعاً واشرقت على الصليب مريداً ان تعيد دعوة آدم، قائلاً للملائكة افرحوا معي لوجودي الدرهم الضال، فيا من دَّبرت كل الاشياءِ بحكمةٍ، المجد لك

الايباكوبي

بموتك المحيي الطوعي ايها المسيح، سحقت ابواب الجحيم بما انك اله وفتحت لنا الفردوس القديم، واذ قمت من بين الاموات خلصت من الفساد حياتنا

طروبارية اللحن السابع

حطمتَ بصليبك الموت، وفتحت للص الفردوس، وحولت نوح حاملات الطيب، وأمرت رسلك ان يكرزوا، بانك قد قمت ايها المسيح الاله، مانحاً العالم الرحمة العظمى

ثاوطوكيون

بما انكِ كنز قيامتنا ايتها الكلية التسبيح، فانتشلي من عمق جب الزلات الواثقين بكِ، لانكِ انتِ خلصت الحاصلين تحت طائلة الخطيئة لما ولدت الخلاص، يا من هي قبل الولادة عذراء، وفي الولادة عذراء، وبعد الولادة ايضاً عذراء

الايباكوبي

يا من اتخذت صورتنا ومثالنا، واحتملت الصلب بالجسد، خلصني بقيامتك ايها المسيح الاله، بما انك محبٌ للبشر

طروبارية اللحن الثامن

انحدرت من العلوّ ايها المتحنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الايام، لكي تعتقنا من الآلام، فيا حياتنا وقيامتنا يا رب المجد لك

ثاوطوكيون

يا من وُلدت َ من البتول لاجلنا، وكابدت الصلب ايها الصالح، يا من سبيت الموت بموتك وأريت القيامة بما انك الةٌ، لا تعرض عن الذين جبلتهم بيديك، بل اظهر تعطفك على الناس ايها الرحيم، وتقبل والدتك والدة الاله متشفعةً من اجلنا، وخلص يا مخلصنا شعباً يائساً

الايباكوبي

ان حاملات الطيب حضرن الى قبر الواهب الحياة، طالبات في الاموات السيد غير المائت، واذ قبلنَ بشائرالفرح من الملاك، كرزنَ للرسل بان الرب قد قام ومنح العالم الرحمة العظمى

GoCarch