هلمّوا لنسجدَ ونركعَ لملكِنا وإلهِنا
هلمّوا لنسجدَ ونركعَ للمسيحِ ملكِنا وإلهِنا
هلمّوا لنسجدَ ونركعَ للمسيحِ هذا هو ملكُنا وإلهُنا
(بثلاث مطانيات) ثم المزامير
المزمور الثالث والثمانون
ما أحبَّ مساكنك يا رب القوَّات، تشتاق وتميل نفسي إلى ديار الرب*
قلبي وجسمي قد ابتهجا بالإله الحيّ *
مثل العصفور الذي وجد له مسكناً، واليمامة التي أصابت عشّاً لذاتها لتضع فيه أفراخها *
على مذابحك يا رب القوَّات، ملكي وإلهي *
فطوبى للساكن في بيتك، وإلى أبد الآبدين يسبّحونك*
مغبوطٌ الرجل الذي نَصرته من عندك، الذي عقد عزمه في قلبه على أن يصعد في وادي البكاء، إلى المكان الذي يقصد*
لأن البركات يعطيها واضع الناموس فينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة، ويظهر إله الآلهة في صهيون*
يا رب إله القوات استمع صلاتي وأصغِ يا إله يعقوب*
انظر إيها الإله المحامي عنَّا، واطَّلع على وجه مسيحك*
إنَّ يوماً واحداً في ديارك أفضل من آلاف*
قد اخترتُ أن أُطرح في بيت إلهي أفضل من سكناي في مساكن الخطأة *
لأنَّ الرب يحبُّ الرحمة والحق، الله يعطي النعمة والمجد، الرب لا يُعدِم الخيرات للذين يسلكون في الدعة *
يا رب إله القوَّات مغبوطٌ الإنسان المتّكل عليك *
المزمور الرابع والثمانون
سُررتُ يا رب بأرضك رددتَ سبيَ يعقوب*
تركت آثام شعبك وسترت جميع خطاياهم*
سكَّنت كلَّ رزك، ورجعت عن سخط غضبك*
ارددنا يا إله خلاصنا، واصرف غضبك عنَّا*
هل إلى الأبد تسخط علينا، أو تطيل غضبك من جيلٍ إلى جيل*
اللهمَّ أنت حين تعود فتحيينا، وشعبك يفرح بك*
أرنا يا ربُّ رحمتك، وخلاصك أعطنا*
إني أسمع ما يتكلَّم فيَّ الربُّ الإله، إنّه يتكلّم بالسلام على شعبه وعلى أبراره، وعلى الذين يردّون قلوبهم إليه*
إلّا أن خلاصه قريبٌ من خائفيه، ليسكّن مجداً في أرضنا*
الرحمة والحقّ تلاقيا، العدل والسلام تلاثما*
الحقُّ من الأرض أشرق، والعدلُ من السماء تطلّع*
إنَّ الربَّ يعطي الخيرات، وأرضنا تعطي ثمرها*
العدل أمامه يسلك، ويضع في الطريق خطاه*
المزمور الخامس والثمانون
أما يا رب أذنك واستجب لي، فإني مسكينٌ وبائسٌ أنا*
احفظ نفسي فإني بارٌ، خلّص يا إلهي عبدك المتّكل عليك*
ارحمني يا رب فإني إليك أصرخ النهار كلّه، فرّح نفس عبدك فإني إليك رفعت نفسي*
لأنك أنت يا رب صالحٌ ووديع، وكثير الرحمة لجميع الدَّاعين إليك*
أنصت يا رب إلى صلاتي، وأصغِ إلى صوت تضرعي*
في يوم حزني إليك صرخت فاستجبت لي*
فليس لك شبيه في الآلهة يا رب، ولا مثيل لأعمالك*
كلّ الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجدون اسمك*
لأنك عظيمٌ أنت وصانع العجائب، أنت الله وحدك*
أهدني يا رب في طريقك، فأسللك في حقّك، وأمجّد اسمك إلى الأبد*
لأنّ رحمتك عظيمةٌ علي، وقد أنقذت نفسي من الجحيم السفلى*
اللهمَّ إنَّ المنافقين قاموا عليَّ، وجماعة المعتزّين التمسوا نفسي، ولم يجعلوك تجاههم*
وأنت أيها الرب إلهي رحيم ورأوف طويل الأناة وكثير الرحمة وصادق*
انظر إليَّ وارحمني، أعطِ قوَّتك لعبدك، وخلّص ابن أمتك*
اصنع معي آيةً صالحة، ليرى ذلك مبغضيَّ فيخزوا، لأنك أنت يا رب أعنتني وعزّيتني*
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله (ثلاث مرات) يا رب أرحم (ثلاث مرات)
ثم هذه الطروبارية على اللحن الثامن “ترتل سريعاً”
يا من ذاق الموت بالجسد في الساعة التاسعة من أجلنا. أمت أهواءنا الجسدية أيها المسيح إلهنا ومخلصنا
أستيخن أول: ليصل صراخي إلى أمامك يا رب. فهمني بحسب كلمتك.
أستخن ثاني: لتدخل طلبتي إلى أمامك. نجني يا رب بحسب كلمتك.
ذكصا كانين لوالدة الإله. “تقرأ درْجاٌ”
لا تعرض عن الذين جبلتهم بيدك أيها الصالح. يا من وُلد من العذراء لأجلنا. وأحتمل الصلب. وسبى الموت بموته وأرى القيامة بما أنه الإله. بل أعلن محبتك للبشر يا رحيم. وأقبل شفاعات والدتك والدة الإله من أجلنا. وخلص يا مخلّصنا شعباً يائساً.
ثم
لا تخذلنا إلى المنتهى من أجل أسمك القدوس. ولا تنقضْ عهدك. ولا تُبعد عنا رحمتك. لأجل إبراهيم حبيبك وأسحق عبدك وإسرائيل قديسك.
ثم قدوس الله. وما يتلوها.
ثم هذه الطروباريات على اللحن الثامن. “تقرا درْجاً”
لما أبصر اللص مبدأ الحياة معلقاً على الصليب قال لولا أن المصلوب إله متجسد لما أخفت الشمس أشعتها, ولا مادت الأرض متزلزلة. فيا رب يا صابراً على الكل أذكرني في ملكوتك.
ذكصا
لقد كان صليبك ميزان عدل بين اللصّين. وأما الواحد فقد انخفض هابطاً إلى الجحيم بثقل التجديف. وأما الأخر فقد أرتفع منشولاً من الزلات إلى معرفة التكلُّم بإلإلهيات. فيا أها المسيح الإله المجد لك.
كانين
إن التي ولدت الحمل والراعي ومخلص العالم. لما أبصرته على الصليب. قالت وهي تبكي أما العالم فيبتهج مسروراً بحصوله على الخلاص. وأما أحشائي فتلتاع حصرةً بمعاينة صلبك الذي تكابده من أجل الجميع يا أبني وإلهي.
يا رب ارحم (أربعين مرة)
يا مَن في كلِ وقتٍ وفي كلِ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض مسجودٌ لهُ ومُمجد المسيحُ الإله، الطويلُ الأناة، الكثيرُ الرحمةَ، الجزيلُ التحنُن، الذي يحبُ الصديقين، ويرحمُ الخطأة. الداعي الكلَ إلى الخلاصِ بموعد الخيراتِ المنتظرة. أنت يا ربّ تقبلْ منا في هذه الساعةَ طلباتنا وسهل حياتنا إلى عملِ وصاياك. قدّس أرواحنا، طهرْ أجسادنا، قوّم أفكارنا، نَقّ نياتنا، نجنا من كلِ حزنٍ وشرٍ ووجع. أحطنا بملائكتك القديسين. حتى إذا كنا بمعسكرهم محفوظينَ ومُرشدين، نصلُ إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد آمين.
يا رب ارحم (ثلاث مرات)
ذكصا كانين
يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، يا من هي بغير فسادٍ ولدت كلمة الله حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.
وهذا الأفشين
أيها الرب السيد يسوع المسيح إلهنا. الذي أطال أناته على ذنوبنا. وأتى بنا إلى هذه الساعة التي لمّا كان معلقاً في مثلها على الصليب المحيي مهّد للص الشكور المدخل إلى الفردوس. وأباد الموت بالموت. أغفر لنا نحن عبيدك ألأذلاء الخطأة الغير المستحقّين. فإننا قد أخطأنا وأثمنا ولسنا بأهل لأن نرفع عيوننا وننظر إلى علوّ السماء إذ قد تركنا طريق برَّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكننا نتضرع إلى صلاحك الذي لا يحدُّ. فأشفقك علينا يا ربُّ حسب كثرة رحمتك. وخلصنا من أجل أسمك القدُّوس فإنَّ أيامنا قد أنقضت بالباطل. أنقذنا من يد المقاوم. وأترك لنا خطايانا. ,امت أهواءنا الجسديّة حتى ننزع الأنسان العتيق فنلبس الجديد. ونعيش لك أيها السيد العميم العناية. وهكذا بإتباعنا أوامرك نصير إلى الراحة الأبدية. حيث يسكن جميع الفرحين. فإنك أنت فرح الذين يحبُّونك أيها المسيح إلهنا وسرورهم الحقيقي. فإيِّاك نمجّد مع أبيك الذي لا بدءَ لهُ وروحك الكليّ قدسهُ الصالح المحيي. ألأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا، أمين.