١٢ أيلول – تذكار القدّيس أفتونوموس والقدّيسين مكدونيوس وثيوذولوس (عبدالله) وتاتيانوس – الشهيد في رؤساء الكهنة أفتونوموس – والقدّيس كورنوتوس

March-2-2019

القدّيسين الشهداء مكدونيوس وثيوذولوس (عبدالله) وتاتيانوس
هؤلاء القدّيسون أحرقوا أحياءً في أيام الأمبراطور يوليانوس الجاحد (360 – 363)، نتيجة تحطيمهم الأصنام في أحد هياكل الأوثان في فيرجيا في آسيا الصغرى، من التي أعاد لها عمّال يوليانوس الاعتبار. ولمّا كان الوالي قد قبض على بعض الأبرياء ممن وقعت يده عليهم مزمعًا الانتقام منهم لمجرد كونهم مسيحيين، تقدّم القدّيسون الثلاثة واعترفوا بما صنعوه، فعذّبوا وأحرقوا.

القدّيس كورنوتوس
هو أسقف ايقونيا التي هي مدينة في مقاطعة ليكاؤونيّة إلى الشمال من كيليكيا في تركيا الحالية. كان طاعنًا في السن عندما ثار الاضطهاد على المسيحيين في زمن داكيوس وفالريانوس في منتصف القرن الثالث، معظم المسيحيين، في ذلك الوقت، هربوا من المدينة أمّا هو فبقي وقُبض عليه فاعترف بالمسيح، كبّلوه وجرّوه وراء إحدى العربات ثم أجهزوا عليه بحد السيف.

القدّيس الشهيد في الكهنة افتونوموس

كان القدّيس أسقفاً على إحدى أبرشيّات ايطاليا في عهد الأمبراطور ذيوكليسيانوس.
ولكي يتفادى الوقوع في أيدي الجنود، فرّ إلى الجهة الشرقيّة من خليج نيقوميذية. وهناك بنى كنيسة واخذ يبشّر بالمسيح بين الشعب.
فآمن بالمسيح عددٌ كبير، ممّا أقلق الأمبراطور، فأرسل جنوده وراءه لكنّه فرّ مرّة ثانية واتّجه إلى جهة البحر الأسود، ودعا الوثنيّين في تلك المناطق إلى التخلّي عن ايمانهم الباطل والعودة إلى الإيمان الحقيقيّ. فآمن واعتمد عددٌ من الشعب.
من غيرة هذا الشعب على الإيمان بالله قاموا بتحطيم هيكل للوثنيّين بكل أصنامه، فاغتاظ الأمبراطور وأرسل جنوده الذين دخلوا الكنيسة وقتلوا كلّ من فيها، ومن بينهم الأسقف القدّيس.

الطروبارية
+ ميلادك يا والدة الإله بشّر بالفرح كلّ المسكونة لأنّه منك اشرق شمس العدل المسيح الهنا فحلّ اللعنة ووهب البركة وأبطل الموت ومنحنا حياة أبدية.
+ صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم، وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيّها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامةٍ، وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم، أيّها الشهيد في الكهنة افتونوموس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

GoCarch