١٨ كانون أول – تذكار القدّيسين الشهداء سبسطيانوس ورفقته – والقدّيس البار ميخائيل السينجلّوس المعترف

March-3-2019

القدّيس ميخائيل
أصل القدّيس ميخائيل من أورشليم. نذر للربّ وهو في الثالثة من عمره. كان عارفًا بالكتب الإلهيّة والعلوم. بعد وفاة والده انضم إلى دير القدّيس سابا. فاق أقرانه الرهبان في ممارسة النسك وتنفيذ وصايا الربّ المقدّسة وفي الأتعاب. كان طعامه قليل من الخضار، يأكلّه مرّة كلّ يومين أو ثلاثة أيام. امتاز بتواضعه ولطفه. سيم كاهنًا بعد إثني عشر سنة من بدء رهبنته. زاد على نسكه أن اعتزل في مغارة ضيّقة لا أثر فيها للراحة أو التعزية البشريّة. في سنّ الخمسين رقّي إلى رتبة سينجلّوس.
في زمن إضطهاد الأمبراطور لاون الأرمني للإيقونات وقف بوجهه ولامه على فعلته، فما كان من الأمبراطور إلا أن أوقفه ونفاه مع تلميذيه. كما تعرّض للإعتقال في زمن الأمبراطور ثيوفيلوس حيث بقي مدّة سبع سنين في الإعتقال. بعد إطلاق سراحه عين رئيسًا لدير الكورة في المدينة المتملكة وهو دير مفرز لإستقبال الرهبان القادمين من فلسطين. قبل رقاده زوّد رهبانه بإرشادته الأخيرة، وانتقل إلى صديقه، ميثوديوس، بطريرك القسطنطينيةن وبقي معه حتّى رقاده.

القدّيس الشّهيد سبسطايانوس ورفقته
هذا كان من مدينة ميلان وكان أحد رجال ديوان الشورى غيوراً على الديانة المسيحية فقاد كثيرين إلى معرفة الله. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين على عهد ديوكليتيانوس ومكسميانوس الملكين قبض عليه وطعن بسهام حادة ثم تهشم جسده بالمقامع. وأخيراً قطع أرباً فاستودع روحه في يدي الله وكان ذلك سنة 288 وقد أميت معه آخرون أيضاً بعد أن كابدوا تعذيبات مختلفة وهم مركلينس ومرقس الاخوان وأبواهما ترانكلينس ومركية ونكوستراتس وامرأته زوئي وتفورتيوس وكلاوديوس وكستولس وكاستر.

الطروبارية
+ شهداؤك يا ربُّ بجهادهم، نالوا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهم أحرزوا قوّتك فحطّموا المغتصبين، وسحقوا بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلاتهم أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

GoCarch