٢٣ أيلول – الحبل بالنبي الكريم السابق المجيد يوحنّا المعمدان – القدّيسة الشهيدة ايريس ورفقتها – القدّيستين الأختين زنتيب ومضيفة

March-2-2019

القدّيسة إيريس والقدّيستين زنتيب ومضيفة
القدّيسة أيريس من قرية في مصر، كانت ابنة كاهن اسمه بطرس، انضمت إلى العذارى منذ الثانية عشرة من عمرها.
ذهبت مرّة برفقة أخريات إلى بئر ماء لتستقي فمرّت بفريق من الرجال والنساء مقيّدين مساقين إلى الوالي لوكيانوس بسبب ايمانهم بالمسيح. فتحرّكت الغيرة الإلهيّة في نفسها وانضمّت إليهن وهي تصرخ: “أنا أيضاً مسيحيّة….” فساقوها ومن كانت معهم إلى الوالي الذي عذّبها وقطع لها هامتها مع سائر المساجين.
لم يرد في سيرتها السنة الّتي استشهدت فيها.
عاشتا القدّيستان زنتيب ومضيفة) بوليكساني) في أسبانيا في النصف الثاني من القرن الأول.
الأولى بشّرها الرسول بولس في عبوره بأسبانيا، والثانية عرفت الرسل بطرس وفيليبس وأندراوس وأونيسيموس. بشرتا بالإنجيل وأظهرتا قوّة العلّي، وأخيرًا رقدتا بسلام.

القدّيسة الشهيدة خريسي
ولدت القدّيسة خريسي في قرية فقيرة من قرى بلغاريا اسمها سلاتينا. كان ذووها يعانون من ضيق العيش وكان لها أخوات ثلاث. امتازت بالوداعة والتقي وكانت بارعة الجمال.
حدث ذات يوم أن خرجت إلى بئر ماء قريب لتستقي فوقع نظر بعض الأتراك عليها وأراد مقدّمهم أن تكفر بالمسيح وتكون له زوجة فأجابت دونما خوف أو تردّد: “أنا أؤمن بالمسيح ولا أعرف إلا هو عريسًا، ولن أكفر به أبدًا ولوعذبت ألف مرّة وقطّعت إربًا”.
وجاء والداها وأخواتها ليقنعوها بالاستسلام، وبكوا ليكسروا قلبها، فلم تستسلم لا لدموع أهلها ولا لكلامهم، فأودعها الأتراك السجن ثلاثة أشهر وجلدوها عدّة مرّات، ولمّا بقيت ثابتة في عنادها اغتاظوا فأخرجوها وقطّعوها إربًا.

الطروبارية
+ منذ طفوليتكَ ظهرتَ للروحِ وعاءً مشرقًا ممتلئًا بالعجائب التي من عطاياه. يا فوقا، الكلي الشرف. إذ كنت تكهن، للمخلص ببرارةٍ. جرعت إلى الثمالة، كأسه في الجهاد. فإليه ابتهل متضرعًا من أجل نفوسنا.

GoCarch