٢٥ آب – نقل رفات القدّيس برثلماوس الرسول – والرسول تيطس – والقدّيس البار يوحنا كارباتوس والقدّيسين أفلوجيوس أسقف الرها وبروتوجينوس أسقف قاره

November-8-2018

القدّيسين أفلوجيوس وبروتوجينوس

كان القدّيس أفلوجيوس راهبًا في سورية حين أخذه القدّيس برسيس، أسقف الرها، معه كمساعد. نُفي برسيس إلى بلاد ما بين النهرين فجاهد أفلوجيوس وبروتوجينوس الجهاد الحسن ليحفظا الشعب في الإيمان القويم.

لما عبر الأمبرطور والنس الآريوسي بالرها ساءه أن يرى فيها العديد من ذوي الرأي القويم وأمر الحاكم مودستوس بأن يطردهم، حاول الأمبراطور الضغط على الكهنة والشمامسة بعدما عجز الحاكم عن أخذ التدبير الموافق بحقّ الأرثوذكسيّين لكثرة عددهم. هدّدهم الأمبراطور بالنفي أو أن يدخلوا في شركة الأسقف الآريوسي، جواب أفلوجيوس، باسم الجميع، كان أنهم باقون على الأمانة للأسقف برسيس. جرى نفي ثمانين منهم فيما نُفي أفلوجيوس وبروتوجينوس إلى الصعيد. هذا تبيّن أنّه كان للخير لأنّ وثنيّين عديدين جرت هدايتهم في فترة المنفى هذه. لما رقد والنس سُمِّيَ أفلوجيوس أسقفًا للرها وسامه القدّيس أفسافيوس السميصاتي المعيّد له في 22 حزيران. هذا فيما تسقّف بروتوجيوس على قارة في بلاد ما بين النهرين، وهي حاران الكتابيّة. رقد القدّيس أفلوجيوس بسلام في الربّ في العام 387م.

القدّيس البار يوحنا كارباتوس

هو راهب شركة في كارباتوس وهي جزيرة صغيرة في أرخبيل سبوراديس بين جزيرتي رودس وكريت.

تسقّف، فيما بعد، على الجزيرة واشترك في المجمع المسكوني السادس. انحفظ ذكراه في وجدان المؤمنين الذين رسموا إيقونته على جدران كنائسهم.

عرف بخاصة، بمقالته النسكيّة المعنونة في الفيلوكاليا: “فصول في التعزية موجّهة إلى رهبان الهند” (أثيوبيا).

أعلنت البطريركية المسكونية قداسته سنة 1985 .

من أقواله: “إذا ما طردتك الأفكار التي يولدّها الضغف والشقاء، في طبيعتك، من المدينة فأهرب إلى الأخرى، اي إلى الصلاة والشكران”.

الطروبارية

+ أيها الرسولان القديسان برثلماوس وتيطس تشفعا إلى المسيح الإله أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.

GoCarch