٢٨ تموز – القدّيسين الرسل الشمامسة بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس – القدّيس الجديد في الشهداء خريستوذولوس كاسندرا – القدّيسين البار موسى الكييفي – أبينا الجليل في القدّيسين بيتيريم أسقف تامبوف الروسيّ

November-8-2018

القدّيس خريستوذولوس

القدّيس خريستوذولوس من جزيرة كاسندرا، كان خيّاطًا متدرّبًا في تسالونيكي. رأى مسيحيًّا بلغاريًّا يومًا قد اقتبل الإسلام فانتحب على خسارة نفسه وقرّر أن يقرّب نفسه شهيدًا. اعترف بخطاياه ثمّ خرج إلى الشارع والصليب في يده. دخل مقهى كان المرتدّ وبعض الإنكشارية يحتفلون فيه بخيانته محدثين جلبة عظيمة. مدّ له خريستوذولوس الصليب ليقبّله سائلاً إياه لماذا أنكر المسيح المخلّص، فانقضّى عليه رجال الإنكشارية وضربوه وجرّروه مدمّى إلى أمام القاضي الذي عرض عليه الإسلام فبادره خريستوذولوس بأن عرض عليه أن يصبح مسيحيًّا فحُكم عليه بالموت شنقًا. مثل بعد ذلك امام القاضي فجلدوه واستاقوه إلى موضع الإعدام، في الطريق سأل المسيحيّين الذين التقاهم الصفح وجرى شنقه في 28 تمّوزفي العام 1777م أمام باب كنيسة القدّيس ميناس. عروّه وتركوه معروضًا لعيون المارة وصليبه مشكوك في عنقه. فلمّا واروه الثرى جرت به أشفية عدّة.

الرسل الشمامسة بروخوروس ورفاقه

بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس هم من تلاميذ الرسل الإثنَي عشر، وأُحصوا في عداد السبعين. يُشهد لهم أنّهم امتلأوا من الروح القدس والحكمة. اختيروا شمامسة، والغرض من تعيينهم كان تأمين الخدمة الماديّة للجماعة الرسوليّة. ولمّا كفّوا عن إداء خدمة الموائد للأرامل والفقراء في أورشليم، خرج بروخوروس مذيعاً بالإنجيل وواضعاً نفسه بخدمة يوحنّا الإنجيلي، وعليه أملى انجيله ورسائله، ومعاً كابدا التجارب والتعذيبات.

وبعد رقاد يوحنّا أصبح بروخوروس أسـقفاً علـى نيقوميذيـة واهتـمّ بإصلاح السكّان حتى رقاده.

وأمّا نيكانور فاستودع اللهُ روحَه في اليوم الذي قضى فيه القدّيس استفانوس رجمًا بالحجارة من اليهود.

وبرميناس تكفّل طيلة حياته بخدمة الرسل وصار مرضيّاً للمسيح وقدّيسيه. أسلم روحه بين يدَيّ الله إثر مرض ألمّ به وكان الرسل مَن واروه الثرى.

وأمّا القدّيس تيمون فرأى إلى حاجات الرسل بمعيّة القدّيس استفانوس. تسقّف على بُصرى في العربيّة (حوران)، وخاض حرباً للكرازة بالإنجيل، وأتى بعددٍ كبير من الوثنيّين إلى الإيمان. بعض البرابرة أسخطتهم نجاحاتُه فقبضوا عليه وجلدوه وأهلكوه بالنّار.

القدّيسين البار موسى الكييفي

عاش القدّيس موسى حبيسًا في لافرا الكهوف خلال القرن الرابع عشر للميلاد. حمل سيرًا من حديد وصليبًا ثقيلاً. كان يمضي أكثر وقته في التسبيح والسجود إلى الأرض. بلغ اللاهوى وأسبغت عليه نعمة صنع العجائب.

كان الهمّ الأساس للقدّيس بيتيريم خلاص نفوس سامعيه، لذلك اهتمّ بالتعليم في الكنيسة وفي البيوت وفي دار الأسقفيّة. اعتنى بتنشئة الكهنة مقدّمًا نقسه مثالاً صالحًا. بنى الكنائس وديرًا للرجال وآخر للنساء. رقد بسلام سنة 1798 ودفن في كاتدرائيته..

الطروباريات

أيها الرسول القديسون بروخوروس ونيكانور وتيمون وبرميناس تشفع إلى المسيح الإله أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.

GoCarch