٣٠ حزيران – تذكار جامع للقدّيسين الرسل المجيدين الإثني عشر – القدّيس أبينا الجليل في القدّيسين جيلاسيوس ريماتز أسقف ترانسلفانيا – القدّيس مارتيال أسقف ليموج الفرنسيّة 

September-6-2018

تذكار جامع للقدّيسين الرسل المجيدين الإثني عشر

وهم سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه وهو المدعو اولا، يعقوب بن زبدى ويوحنا اخوه وهو البشير المتكلم بالاهوت، فيلبس وبرثلماوس، توما ومتى العشار المدعو لاوي وهو البشير، يعقوب بن حلفا ويهوذا اخو يعقوب اخي الرّبّ وهو الباوس الملقب تداوس، سمعان القانوني أي الغيور ومتياس الذي انتخب في مكان يهوذا الذي اسلم يسوع.

القدّيس أبينا الجليل في القدّيسين جيلاسيوس ريماتز أسقف ترانسلفانيا

عاش القدّيس في دير ريماتز خلال القرن الرابع عشر. دير ريماتز هو من أقدم مناسك ترانسلفانيا. بقي ذكره في ذاكرة الرهبان حتّى يومنا هذا. قيل عاش هدوئيًّا في الجبال بمعيّة إثني عشر تلميذًا قبل أن يصير رئيس دير. خلال النهار كان وتلاميذه يعملون وفي الليل يحفظون السهر ثمّ كان يقيم القدّاس الإلهيّ عند الفجر. لم يكن يشترك في المائدة إلاّ السبت والأحد. في الأيام الأخرى من الأسبوع كان يكتفي بالقدسات. خلال فترات الصوم الكبير كان يزور النسّاك المنتشرين في النواحي يشدّدهم بنصائحه الأبويّة وصلواته. وعندما كان يعود إلى ديره كان يجد بانتظاره أعدادًا من المرضى والممسوسين والمحتاجين لأخذ بركة الله بصلواته. في يوم من أيام الصيف أنبع، لتلاميذه نبعًا لا زال المؤمنون إلى اليوم يتردّدون عليه للإستقاء منه لمفعوله العلاجيّ. في العام 1924م جرفت السيول رفات مدفن الدير واستقرّت جمجمة القدّيس عند شبّاك الكنيسة، مذ ذاك جرى حفظها في الهيكل وصارت تُعْرَضُ للتبرّك على المؤمنين.

في العام 1978 تمّ الكشف تحت طبقة الطلاء في كنيسة هذا الدير، عن كتابة تعود إلى العام 1377م تذكر اسم رئيس الأساقفة جيلاسيوس ترانسلفانيا، أوّل أسقف معروف في تلك الناحية. وقد جعل الدير مقرًّا له. في السنوات التي تلت أكتُشفت قطع من رفاته المقدّسة. هذه لم تكف عن تعزية حشود الحجّاج بعجائب جمّة. مما يورد شفاء امرأة اسمها ماريا من Negresht – Oash، كانت تعاني من الصرع بعدما دعتها حمامة في الحلم إلى طلب الشفاء برفات القدّيس جيلاسيوس. كذلك يُذكر شفاء رجل من كوكورا كان بعيدًا عن الإيمان الأرثوذكسيّ من الشلل. جاء إلى الدير مشلولاً فعاد صحيحًا في النفس والجسد معًا.

القدّيس مارتيال أسقف ليموج الفرنسيّة 

من الأساقفة السبعة المرسلين في زمن الأمبراطور داكيوس وغرانوس حوالي العام 250م، للكرازة بالإنجيل في داخل بلاد العال. المنطقة الجبليّة للوسط وليموزين هي التي أُسندت إليه. هذه لعزلتها لم تصلها كلمة الحياة. أسّس أسقفية ليموج وهدى الكثيرين بالكلمة والعجائب. بشّر سكان الجوار بمؤزارة كاهنين من اصل شرقي. رقد بسلام في الربّ بعدما كرّس خلفه أوريليانوس وتنبّأ بساعة رحيله. يؤم الحجاج ضريحه إلى اليوم. وهو باق حامي مدينة ليموج وليموزين.

الطروباريّة

+ أيها المتقدمان في كراسي الرسل ومعلما المسكونة تشفعا إلى سيد الكل أن يمنح السلامة للمسكونة ولنفوسنا الرحمة العظمى.

+ أيّها الرسل القدّيسون تشفّعوا إلى الإله الرحيم، أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا

GoCarch