٤ حزيران – القدّيس ميتروفانس رئيس أساقفة القسطنطينية – القدّيس البار مثوديوس

September-6-2018

القدّيس ميتروفانس رئيس أساقفة القسطنطينية

هو ابن ضومط، شقيق الأمبراطور الروماني بروبس. ادرك ضومط، بنعمة الله، خدعة طقوس الوثنية، فاهتدى إلى المسيح واعتمد. ترك رومية وجاء فاستقر في بيزنطية التي كانت يومذاك مدينة صغيرة. كان معه ولداه بروبس وميتروفانس. التصق بالأسقف المحلي تيطس الذي كان بارا وحكيما. صيّر ضومط كاهنا ثم أسقفا على بيزنطية، إثر وفاة أسقفها. و إثر رقاده بسلام حلّ محله ابنه بروبس وبعده ميتروفانس. هذا كان رجل فضيلة واتزان. وهو القيّم على كنيسة بيزنطية. وقد اخذ الأمبراطور قسطنطين بالموقع الجديد لعاصمته ومناخها، وايضا أخذ بوقار ميتروفانس وقداسته. وكانت مجرد النظرة إليه تفرض احترام ناظره، مهما كان ممتلئا من نفسه.

ولما كان ميتوفانس متقدما في السن وطريح الفراش أوفد احد كهنته الخلّص، ألكسندروس، لحضور المجمع المسكوني الأول في نيقية.وقد سماه قدّيسنا خلفا له، إثر أنفضاض المجمع زاره آباء المجمع وتبركوا منه. وقد رقد بعد ذلك بقليل، عن عمر يناهز المائة والسابعة عشرة. وصلى عليه القدّيس يعقوب النصيبيني.

القدّيس البار مثوديوس
القدّيس مثوديوس هو تلميذ القدّيس سرجيوس رادونيج.

أقام ناسكًا في مستنقع بعدما أخذ التلاميذ يتحلّقون حوله، نصحه القدّيس سرجيوس بتأسيس دير في موضع أكثر ملاءمة من المستنقع. ساس تلاميذه بالمثال الطيّب. امتاز بمحبته.

كلّ يوم كان يحتشد في الدير الفقراء والجيّاع فكان القدّيس يطعمهم ويعتني بهم بيديه ويرى لكل حاجاتهم.

لمّا حضرته ساعة الوفاة رجا الإخوة ألا يستهينوا بأعمال الرحمة لأنّها تجعلنا مشابهين لله، كما حثّهم على التمسّك بدقّة بتيبيكون الحياة المشتركة المستقى من جبل آثوس.

رقد بسلام في العام 1392م. للحال أكرمه أهل ديره والجوار كقدّيس. لم يصر رسميًّا قدّيسًا لكل روسيا إلاّ في العام 1549م

GoCarch