٧ أيلول – تقدمة عيد ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة – القدّيس صوزن الشهيد – القدّيسين الرسولين ايفوذوس وأونيسيفوروس – والقدّيس افبسيخيوس

March-2-2019

القدّيس صوزن الشهيد
ولد القدّيس صوزن في ليكاؤنية في آسيا الصغرى في أيام الأمبراطور ذيوكليسيانوس. كان راعيًا للأغنام، فيما نزل مرّة إلى مدينة بومبيوس في كيليكيا حيث أثار مكسيميانوس الحاكم حملة اضطهاد واسعة على المسيحيين، دخل إلى هيكل أرتاميس فلم يجد أحدًا فحطّم تمثال من ذهب وأخذها قطعها قطعًا صغيرة، ثم وزّعها على الفقراء. وما أن اكتشف الوثنيون الأمر حتى رفعوا الصوت وقبضوا على عدد من المسيحيين الأبرياء وراحوا يعذّبونهم. وبلغ الخبر صوزن، فجاء على جناح السرعة وقال لهم انّه هو من قام بتحطيم التمثال، فقبضوا عليه وأذاقوه عذابات مرّة، حتى استشهد.

القدّيسين الرسولين ايفوذوس وأونيسيفوروس – والقدّيس افبسيخيوس
الشهيد ايفوذوس هو أسقف انطاكية الثاني بعد القدّيس بطرس الأول، وأونيسيفوروس، وهما من السبعين. وايفوذوس ذكره القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة أغناطيوس أسقف انطاكية فيما ذكر الرسول بولس الثاني، أونيسيفوروس، في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس. فأما إيفوذوس ففي أيامه دعي المؤمنون مسيحيين. وقد رعى الخراف الناطقة بالفضيلة والبر مدة سبع وعشرين سنة انصرف إلى الرب.
استشهد القدّيس افبسيخيوس في أيام الأمبرطور أدريانوس. من ارستقراطية روما. آمن بالرب يسوع. سجن ومات تحت السياط بعد أن باع ممتلكاته ووزّعها على الفقراء ويشر بالمسيح.

الطروبارية
+ اليوم من أصل يسّى ومن صلب داوود، تُولد لنا مريم الفتاة الإلهية، لذلك كل البرية تبتهج وتتجدد، وتفرح السماء والأرض معاً. فيا قبائل الأمم سبّحيها، فإنَّ يواكيم يبتهج، وحنة تعيّد صارخةً: ألعاقرُ تلدُ والدةَ الإله المغذيةَ حياتَنا.
+ شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلات شهيدك صوزن أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

GoCarch