٨ أيلول – عيد ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم

March-2-2019

بتدبير إلهي، ترك الله يواكيم وحنّة، والدي مريم، بلا ذرية إلى أن تجاوزا سن الإنجاب، ثم أعطاهما ما تمنيّاه طوال حياتهما، فكانت لهما مريم ثمرة النعمة والبركة والحنان الإلهي.
ان ميلاد مريم هو مصدر فرح وتهليل لكل الخليقة. مريم وردت من يواكيم وحّنة، مريم هي اكتمال تاريخ الأستجابة والرجاء، واذا كانت عطية الله، مريم، تخص الخليقة بأسرها.
مريم هي صورة العالم الجديد المخضب، صورة الكنيسة. فنحن نتحدث، بصورة تلقائية، عن انحلال عقر يواكيم وحنة وانحلال عقر طبيعتنا باعتبارهما شأنا واحدا.
ولا بد من تأكيد ما ينبغي ان يكون مبدأ كل فرح وغايته، ان فرحنا بمريم وتهليلنا لها هو فرح بالرب يسوع المسيح وتهليل له.لا قيمة لمريم ذاتها، كما ان البشرية كلها لا قيمة لها في ذاتها. المسيح هو الذي جعل مريم ام الحياة. كما يجعل الكنيسة ينبوع الحياة.هذا امر كثيرا ما ننساه فنتعامل مع مريم وكأنها قائمة في ذاتها.
تتحدث الكنيسة عن مريم باعتبارها مثال محبّي البتولية والمغرمين بالطهارة. هذه هي المعاني والحقائق الخلاصية التي تؤكدها الكنيسة في هذا اليوم المبارك، وتفرح بها، وهذه هو الأساس تتحدث الكنيسة عن مريم باعتبارها مثال محبّي البتولية والمغرمين بالطهارة. هذه هي المعاني والحقائق الخلاصية التي تؤكدها الكنيسة في هذا اليوم المبارك، وتفرح بها، وهذا هو الأساس الذي عليه تقيم تذكار ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية مريم.

الطروبارية
+ ميلادك يا والدة الإله بشّر بالفرح كلّ المسكونة لأنّه منك اشرق شمس العدل المسيح الهنا فحلّ اللعنة ووهب البركة وأبطل الموت ومنحنا حياة أبدية.

GoCarch