٩ تموز – القدّيس الجديد في الشهداء مثوديوس الكريتي الأسقف – القدّيس الشهيد في الكهنة بنكراتيوس التفروميني – القدّيس البار فوتيوس التسالي

November-8-2018

القدّيس الجديد في الشهداء مثوديوس الكريتي الأسقف

ولد القدّيس مثوديوس سيليغاردوس في قرية فيزاري في مقاطعة أماريون. صار راهباً في دير أسوماتون ثمّ رئيساً للدير ثمّ أسقفاً لأسقفية . كأسقف كان ممثلاً لشعبه الأرثوذكسيّ لدى السلطات العثمانيّة. اعتاد أن يحتجّ على التصرفات العشوائيّة لأهل السلطة. هذا أزعج المسلمين.
إلى ذلك كان رئيس دير كاليدينا، المدعو بارانتوس، يكنّ العداء لمثوديوس بسبب تحويل الدير من دير بطريركي إلى دير أسقفيّ تابع لمثوديوس بالذات. فلمّا سنحت الفرصة لبارانتوس وشى بقدّيس الله لدى الأتراك فقبضوا عليه وعذّبوه. ضغطوا عليه لينبذ المسيح ويقبل الإسلام فلم يشأ رغم كلّ ما تعرّض له. بقي أميناً إلى المنتهى فقتلوه. وُوري الثرى في كنيسة رؤساء الملائكة بقرب الموضع الذي استشهد فيه. كان استشهاده في 9 تموز سنة 1793 م.

القديس الشهيد في الكهنة بنكراتيوس

وُلد الشهيد بنكراتوس في أنطاكية زمن الرّبّ يسوع. اعتمد أثناء وجود والديه في أورشليم. تَعَرّف على الرّسول بطرس ونسَكَ لبعضِ الوقت. أخذه معه الرّسول إلى إيطاليا حيث صارَ أسقفاً لتفرومينا في صقليّة.

طَرَدَ الشياطين وهَدى السّكان إلى المسيح بِمَن فيهم الحاكم في المدينة. جَرَت عجائب كثيرة على يَدَيْه. من الذين اهتدوا به كاهنة الأوثان بنديكتا، الّتي اعتمدت وصارت شمّاسة. استشهد ضرباً يأيدي الوثنيّين.

القدّيس فوتيوس

ولد القدّيس فوتيوس في كنف عائلة نبيلة من تساليا. مال منذ نعومة أظفاره إلى الحياة الرهبانيّة. انضمّ إلى ناسك قدّيس في تسالونيكي اسمه بلاسيوس. ولمّا كان بلاسيوس الأب الروحيّ للأمبراطور رومانوس الثاني فقد تبعه فوتيوس إلى القصر وحمل على ذراعيه الأمبراطور باسيليوس الثاني المقدونيّ طفلاً، يوم معموديته. إثر عودة الناسكَين إلى تسالونيكي استقرّا في جبل هورتياس على مسافة من المدينة. عاش فوتيوس بسلام، بعد رقاد شيخه، إلى أن استجار به الأمبراطور باسيليوس الثاني، هذا كان يخوض غمار حرب شرسة ضدّ البلغار. وبصلاة القدّيس ونعمة الله أُعتقت الأمبراطورية من الخطر البلغاريّ. وقد أعطى الأمبراطور القدّيس مالاً بنى به العديد من الأديرة في تسالونيكي بينها دير أكابنيو.

الطروبارية

لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانونًا للإيمان وصورة للوداعة ومعلّمًا للامساك أيّها الأب رئيس الكهنة بنكراتيوس لأجل ذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.

GoCarch