تضرع خشوعي لربنا يسوع المسيح

November-16-2018

من نظم ثاوكتستوس الراهب في دير استوديون

إن القوة الفائقة على الأسلحة قد طرحت قديماً جيش فرعون في العمق ، و لما تجسد الرب الكلمة الممجد أباد الخطيئة العظيمة الخبث ، فإنه بالمجد قد تمجد
يا يسوع الحلو جداً ، يا يسوع الطويل الأناة ، اشف جراح نفسي ، وحلٍّ نفسي يا يسوع الجزيل الرحمة ، أنا الطالب غليك يا يسوع مخلصي ، حتى إذا خلصت أعظمك .
يا يسوع الحلو جداً ، يا يسوع المحب البشر افتح لي أبواب التوبة ، و اقبلني جاثياً لديك يا يسوع ، و بحرارة مستمداً منك غفران الذنوب ، يا يسوع مخلصي .
يا يسوع الكلي الحلاوة ، يا يسوع اختطفني منيد المحارب الغاش ، و اجعلني يا يسوع واقفاً عن يمين مجدك ، منقذاً اياي منحزب الشمال يا يسوع مخلصي.
أيتها السيدة يا من ولدت يسوع الإله ، ابتهلي من أجل عبيدك العطيلين يا كلية الطهارة ، لكي ننجو بشفاعاتك من العقوبات ، نحن المتدنسين يا بريئة من الدنس ، و نتمتع بالمجد السرمدي .
لقد و طدتني على صخرة الإيمان ، فوسعت فمي على أعدائي ، فإن روحي قد تهللت عند ترتيلها ليس قدوس مثل إلهنا و ليس عادل سواك يا رب
يا يسوع المحب البشر ، استجب لي أنا عبدك الهاتف إليك بخشوع و أنقذني يا يسوع من القضاء و العقوبات ، يا طويل الأناة وحدك يا يسوع الكلي الحلاوة الجزيل الرحمة .
يا يسوع اقبلني انا عبدك جاثياً لديك بدموع و خلصني يا يسوع أنا التائب ، و نجني من جهنم النار أيها السيد ، يا يسوع الكلي الحلاوة الجزيل الرحمة .
كل السنين التي أعطيتنيها يا يسوع قد بددتها في الأهواء ، فلذلك لا تطرحني يا يسوع ، لكن ادعني أيها السيد أنا المتضرع إليك يا يسوع الكلي الحلاوة ، و خلصني .
أيتها البتول يا من ولدت يسوع ، يا شفيعة المحزونين وحدك أيتها المنعم عليها من الله ، و البريئة من كل العيوب ، ابتهلي إليه أن ينجيني من جهنم ، و أهليني للحياة التي لا تفنى .
يا يسوع مخلصي يا من خلصت الابن الشاطر ، يا يسوع مخلصي يا من قبلت الزانية ، ارحمني الآن أنا أيضاً يا يسوع الجزيل الرحمة ، و ترأف علي و خلصني يا يسوع المحسن ، كما خلصت منسىّ يا يسوع ، بما أنك محب للبشر وحدك .
لقد تجسدت من العذراء و أتيت غلينا لا شفيعاً و لا ملاكاً بل الرب نفسه و خلصتني أنا الإنسان بكليتي ، لذلك أصرخ إليك المجد لقدرتك يا رب .
يا يسوع اشف جراح نفسي، يا يسوع اطلب إليك ان تختطفني من يد المارد المفسد النفس ، و خلصني يا يسوع المترئف.
إني قد أخطأت كثيراً يا يسوع الحلو المترئف فخلصني يا يسوع الحلو أنا الملتجئ إلى كنف وقايتك ، يا يسوع الطويل الأناة و اهلني لملكوتك .
يا يسوع الحلو ما اخطأ أحد من الناس مثلما أخطأت انا الشقي .فالآن أجثوا لك طالباُ فخلصني يا يسوع وامنحني ميراث الحياة .
يا ذات كل تسبيح ،يا من ولدت يسوع الرب ، ابتهلي إليه أن ينجي من العقاب جميع الذين يسبحونك ، و يسمونك والدة الإله بالحقيقة
إليك ابتكر أيها المسيح مخلصي ، يا إنارة الثاوين في الظلام و خلاص اليائسين و ملك السلام ، فأنرني بسطيع شعاعك ، فإني لا أعرف إلهاً سواك .
أنت استنارة عقلي يا يسوع ، أنت خلاص نفسي الآيسة يا مخلصي ، فأنت يا يسوع نجني من العقاب ، ومن جهنم أا الهاتف إليك : خلصني أنا الشقي يا يسوع المسيح إلهي
إني أصرخ إليك الآن ،و انا ثاوٍ بالكلية في الأهواء و المهانة ، فأنت يا يسوع ارسل لي يد معونة و اجتذبني أنا الصارخ إليك : خلصني يا يسوع المسيح أنا الشقي .
إني أهتف إليك يا يسوع و انا مكتنف بعقل متدنس ، فطهرني من دنس الزلات ، و نجني انا الزالق في أعماق الشرور من تلقاء جهالتي ، و اتضرع إليك أن تخلصني يا يسوع مخلصي .
يا أم الإله الفتاة يا من ولدت يسوع ، ابتهليإليه أن يخلص جميع المستقيمين الرأي من المتوحدين و المزوجين ، و ينقذ من جهنم الصارخين إننا ما عرفنا شفيعة سواك
لقد أحاق بي عمق الزلات يا رب ، فاستغثت بعمق تحننك الذي لا يحد قراره ، فانتشلني يا إلهي من الفساد
يا يسوع المسيح الجزيل الرحمة ، اقبلني معترفاً أيها السيد ، و خلصني يا يسوع و اختطفني من الفساد يا يسوع.
يا يسوع الحلو جداً لم يصر أحد مفرطاً و مسرفاً مثلي أنا الشقي ، فأنت با يسوع المحب البشر خلصني منعماً .
يا يسوع إني قد فقت بالأهواء على الزانية و الابن الشاطر و منسى والعشار ، و نافست اللص و أهل نينوى .
أيتها العذراء الطاهرة البريئة من الدنس وحدك ، يا من ولدت يسوع المسيح ، طهريني الآن بزوفى شفاعتك أنا المتدنس جداً .
يا يسوع الكلي الحلاوة أنور العالم ، يا ابن الله ، اضئ عيني نفسي ببهاء شعاعك الإلهي ، لكي اسبحك أيها النور الذي لا يعروه مساء
لما نصب التمثال الذهبي في بقعة دورا للعبادة ازدرى فتيانك الثلاثة بالامر الشنيع الكفر ، لذلك طرحوا وسط النار ، لكنهم تندوا فصفقوايرتلون قائلين : مبارك أنت يا إله آبائنا .
يا يسوع المسيح ، لم يخطئ أحد عل الأرض منذ الدهر ، كما أخطأت أنا الشقي والشاطر ، فلذلك أهتف إليك يا يسوع قائلاً : ترأف علي أنا المرتل مبارك أنت يا إله آبائنا
أهتف إليك ضارعاً يا يسوع المسيح ، فسمرني في خوفك و دبرني و ارشدني الآن إلى الميناء الهادئ حتى إذا خلصت يا يسوع المترأف ارتل لك :مبارك أنت يا إله آبائنا
يا يسوع المسيح ، إني ربوات و دفعات وعدتك بالتوبة أنا الشقي ، لكنني حنثت كاذباً انا المنكود حظه ، فلذلك أهتف إليك يا يسوع فأضئ نفسي الماكثة في عدم الحس أيها المسيح إله آبائنا .
أيتها الفتاة البريئة من كل العيوب ، يا من ولدت يسوع المسيح ولادة رهيبة تفوق الطبيعة ، ابتهلي إليه ان يسامحني بكل زلاتي المتجاوزة الطبيعة ، حتى إذا خلصت أصرخ نحوك قائلاً : مباركة أنت يا من ولدت الإله بالجسد
سبحوا الرب الإله الذي انحدر متنازلاً إلى اتون النار للفتيان العبرانيين و حول لهيبه إلى ندى . سبحوه يا جميع أعماله .وارفعوه إلى كل الدهور
يا يسوع
أتضرع إليك طالباً كما نجيت الزانية من الجرائم الكثيرة يا يسوع هكذا نجني وطهر نفسي المتدنسة يا يسوع المخلص
يا يسوع إني قد انحنيت تحت اللذات البهيمية . فظهرت يهيمياً مشابهاً البهائم بالحقيقة أنا الشقي المرثى له ، فلذلك نجني من بهيميتي يا يسوع
لما وقعت فيما بين اللصوص المفسدين النفس يا يسوع ، تعريت من الحلة المنسوجة من الله ، و ها أنا الآن ملقى طريحاً مشوهاً بالجراح فيا أيها المسيح ادفق علي زيتاً و خمراً منعماً .
يا والدة الإله مريم ، يا من حملت يسوع المسيح الهي بحال لا تفسر ، ابتهلي إليه على الدوام ، أن ينجي من الشدائد عبيدك المسبحين لك أيتها البتول التي لم تعرف زواجاً
لنعظم نحن المؤمنين بتسابيح متفقة الأصوات الكلمة الغله من الإله الذي جاء على منوال بالغ الحكمة يتعذر التعبير عنه ليجدد جبلة آدم الساقط بالأكل في الهلاك سقوطاً هائلاً و تجسد لأجلنا من العذراء القديسة تجسداً يعسر وصفه .
يا يسوع إني قد تجاوزت منسى و العشار و الزانية و الابن الشاطر . يا يسوع الرؤوف ، و ضارعت اللص بالأفعال القبيحة و غير اللائقة ، فأنت يا يسوع ادركني و خلصني
يا يسوع إني قد أخطأت اكثر من جميع الذين اخطأوا من عهد آدم ، قبل الناموس و بعد الناموس يا يسوع و غلبت النعمة بالأهواء أنا الشقي المرثى له ، فأنت يايسوع خلصني بأحكامك منعماً
يا يسوع الكلي الحلاوة لا تفصلني عن مجدك الذي لا يوصف لئلا أصادف حظ أهل الشمال ، لكن أنت يا يسوع رتبني مع أغنامك الذين عن الميامن ، و ارحمني بما أنك المتحنن يا يسوع المسيح
يا والدة الإله مريم العذراء التي لم تعرف رجلاً ، أيتها النقية و حدك ، استعطفي يسوع الذي حملته بما أنه ابنك و خالقك ، أن ينجي المسارعين إليك من التجارب و الشدائد ، و ينقذهم من النار المتوقعة
يا يسوع الحلو جدا ، يا يسوع ابتهاج نفسي ، و تنقية عقلي ، يا يسوع السيد الجزيل الرحمة خلصني ، يا يسوع مخلصي ، يا يسوع القادر على كل شيء ، يا يسوع انقذني من العقوبات ، و اهلني يا يسوع أن أكون من حزب المخلصين ، و رتبني مع مصف مختاريك يا يسوع المحب البشر .
يا يسوع الحلو جداً ، يا مجدالرسل و شرفهم يا يسوع فخر الشهداء ، أيها السيد الكلي الاقتدار ، يا يسوع خلصني ، يا يسوع مخلصي ، يا يسوع الكلي البهاء ارحمني يا يسوع مخلصي أنا المسارع إليك ، بشفاعة والدتك و جميع قديسيك يا يسوع وكل الأنبياء ، يا يسوع مخلصي ، و أهلني لنعيم الفردوس ، يا يسوع المحب البشر
يا يسوع الكلي الحلاوة ، يا فخر المتوحدين ، يا يسوع الطويل الأنا ة يا جمال النساك و زينتهم ، يا يسوع خلصني يا يسوع مخلصي ، يا يسوع الفائق الصلاح ، اختطفني من يد التنين ، و اعتقني الآن من فخاخه يا يسوع المخلص ، و اصعدني من الجب السفي يا يسوع ، و احصني مع الأغنام اليمينة يا يسوع مخلصي
أيتها السيدة الكلي قدسها ، لا تتكلينا على شفاعة بشرية و لكن تقبلي ابتهالاتنا نحن عبيدك ، لأننا في ضغطة و حزن ، و لا نستطيع أن نحتمل قسي الشياطين ، و ليس لنا ستر و لا ندري إلى أين نلتجئ نحن الأشقياء المحاربين من كل جهة ، وليس لنا سلوة سواك ، فينا سيدة العالم يا رجاء و شفيعة المؤمنين لا تعرضي عن ابتهالاتنا ، بل اصنعي ما يوافقنا
أيها المسيح الإله يا من بآلامك شفيت آلامي و بجراحك داويت جراحي ، امنحني أنا المذنب إليك كثيراً دموع تخشع و ضمخ جسدي بطيب جسدك المحيي ، و حلّ نفسي بدمك الكريم ، ومن المرارة التي سقانيها العدو ، إرفع إليك عقلي المنجذب إلى الأسفل ، و انتشلني من هوة الهلاك ، فإنه ليس لي توبة و لا تخشع و لا دموع ابتهال تردني و تجعلني ابناً لميراثك ، و قد أظلم عقلي بالأهواء العالمية فلا أستطيع أن أحدق إليك في وجعي ، ولا أقدر أن استحرّ بدموع محبتك . فيا أيها السيد الرب يسوع المسيح ، يا كنز الصالحات ، هبني توبة كاملة و قلباً يهيم في تطلبك ، امنحني نعمتك و جدد فيّ تمثال صورتك ، و لا تهملني و عن كنت قد تركتك ، بل هلم لتطلبني و أعدني إلى مرعاك ، و أحصني مع خراف رعيتك المختارة ، و أعلني معها بكلاء أسرارك الإلهية ، بشفاعات الكلية الطهارة و الدتك و جميع قديسيك ، آمين

المصدر : كتاب السواعي الكبير

GoCarch