صلاة النوم الصغرى

November-13-2018

بصلوات آبائنا القدّيسين، أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا، ارحمنا وخلّصنا آمين.

المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها الملك السماويّ المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكانٍ والمالئ الكلّ. كنزُ الصالحات ورازق الحياة هلمّ واسكن فينا وطهرنا من كل دنس، وخلِّص أيها الصالح نفوسَنا.
قدوسٌ اللـه قدوسٌ القوي قدوسٌ الذي لا يموت ارحمنا ( ثـلاثـاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلّع واشفِ أمراضنا.من اجل اسمك يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهري أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير آمين
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلموا نسجدْ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلموا نسجدْ ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا.
هلموا نسجدْ ونركع للمسيح هذا هو ربنا وملكنا وإلهنا.

المزمور الخمسون
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيئتي طهرني.
لأني أنا عارفٌ بإثمي وخطيئتي أمامي في كل حين. إليكَ وحدكَ أخطأتُ والشرَّ قُدّامكَ صنعتُ.
لكي تَصدُق في أقوالك و تغلب في محاكمتك. هاأنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي.
لأنك قد أحببتَ الحق وأوضحتَ لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيَضُّ أكثر من الثلج.
تُسمعني بهجةً وسروراً فتبتهج عظامي الذليلة. إصرف وجهك عن خطاياي وامحُ كلَّ مآثمي.
قلباً نقياً اُخلق في يا اللـه، وروحاً مستقيماً جدِّد في أحشائي.
لا تطرحني من أمام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني.
امنحني بهجة خلاصك وبروحٍ رئاسيٍّ اعضدني. فأُعلم الأثمة طرقك والكفرة إليك يرجعون.
أنقذني من الدماء يا اللـه إلهَ خلاصي فيبتهج لساني بعدلك.
يا رب أفتح شفتيَّ فيُخب فمي بتسبحتك.
لأنك لو آثرتَ الذبيحة لكنتُ الآن أعطي، لكنك لا تُسر بالمحرقات.
فالذبيحة للـه روحٌ منسحقٌ، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله اللـه.
أصلح يا رب بمسرتك صهيون، ولتبنَ أسوار أورشليم.
حينئذٍ تُسرُّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات. حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.

المزمور التاسع والستون
أللـهم أصغِ إلى معونتي. يا رب أسرع إلى إغاثتي. ليخزَ و يخجل من يطلبون نفسي.
ليرتدّ إلى الوراء و يخزَ الذين ييبتغون لي الشر. ليعُد في الحين خازين القائلون لي نعمّا نعمّا.
ليفرح ويبتهج بك جميع الذين يلتمسونك يا اللـه. وليقل في كل حين الذين يحبون خلاصك ليتعظم الرب. أمّا أنا فمسكينٌ وفقير اللـهمّ أعنّي. معيني ومنقذي أنت يا رب فلا تبطئ.

المزمور المئة والثاني والأربعون
يا رب استمع صلاتي وأنصت بحقك إلى طلبتي
استجب لي بعدلك ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتزكى أمامك كل حيّ.
لأن العدو قد أضطهد نفسي، وأذل في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منذ الدهر.
وأضجر علي روحي واضطرب قلبي في داخلي. تذكرت الأيام القديمة.
هذذت في كل أعمالك، وتأملت في صنائع يديك. بسطت يدي إليك، ونفسي لك كأرض لا تمطر.
أسرع فاستجب لي يا رب، قد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عني فأشابه الهابطين في الجب.
اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإني عليك توكلت. عرفني يا رب الطريق التي أسلك فيه لأني إليك رفعت نفسي.
أنقذني من أعدائي يا رب فإني قد لجأت إليك. علمني أن أعمل مرضاتك لأنك أنت إلهي.
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة من أجل اسمك يا رب تحييني. بعدلك تخرج من الحزن نفسي وبرحمتك تستأصل أعدائي وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

الــمــجــدلـــة الكبرى
المجد للـه في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة،
نسبحك نباركك نسجد لك نمجدك نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك،
أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب، الضابط الكل
أيها الرب، الابن الوحيد يسوع المسيح
و يا أيها الروح القدس
أيها الرب الإله، يا حمل اللـه، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم
تقبَّل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الأب وارحمنا،
لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح في مجد اللـه الآب أمين،
في كل يوم أباركك وأسبح اسمك إلى الأبد والى أبد الأبد،
يا رب ملجأً كنتَ لنا في جيل وجيل أنا قلت يا رب ارحمني واشفِ نفسي لأني قد أخطأت إليك،
يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك لأنك أنت هو إلهي،
لأن من قبلك هي عين الحياة وبنورك نعاين النور، فابسط رحمتك على الذين يعرفونك،
أهلنا يا رب أن نُحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة،
مباركٌ أنت يا رب إله أبائنا، ومُسبَّح ومُمجدٌ اسمك إلى الأبد آمين،
لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتكالنا عليك،
مباركٌ أنت يا رب علمني وصاياك
مباركٌ أنت يا سيد فهمني حقوقك
مباركٌ أنت يا قدوس أنرني بعدلك
يا رب رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يدك لا تُعرض.
لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح،لك يجب المجد
أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الداهرين. أمين.

قـانـون الإيـمـان
أؤمن بإله واحد، آب، ضابط الكلٌ، خالق السماء والأرض، كلُّ ما يُرى وما لا يُرى. وبربٍّ واحدٍ يسوع المسيح، ابن اللـه الوحيد، المولود من الآب قبل كلِّ الدهور. نُورٌ من نُور، إلهٌ حقّ من إلهٍ حقّ، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلُّ شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنّس. وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم، وقبر. وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب. وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب. وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس، الربّ المُحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ له وممجَّد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأترجى قيامة الموتى. والحياة في الدهر الآتي. آمين.
*(هنا: إذا كنت في اليوم التالي مزمعاً أن تتناول جسد الرب و دمه تصلي قانون المطالبسي ثم تعود من بعده إلى هذه النقطة و تتابع صلاة النوم الصغرى كالعادة.)*

بواجب الاستئهال حقاً نُغبّطُ والدةَ الإله الدائمةَ الطوبى البريئة من كلّ العيوب أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بغير فساد ولدت كلمة اللـه، حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.
قدوسٌ اللـه قدوسٌ القوي قدوسٌ الذي لا يموت ارحمنا (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلّع واشفِ أمراضنا.من اجل اسمك يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهري أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير آمين
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

يا إله أبائنا الصانع معنا دائماً بحسب وداعتك. لا تبعد عنا رحمتك بل بتوسلاتهم دبّر بالسلامة حياتنا.
أيها المسيح،إن كنيستك إذ قد تزينت بدماء شهدائك الذين في كلّ العالم كأنها ببرفير وأرجوان. فهي بهم تهتف إليك صارخة: أرسل رأفتك لشعبك، وامنح السلام لكنيستك، ولنفوسنا الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس
مع القديسين أرح أيها المسيح أرواح عبيدك حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهّد. بل حياة لا تفنى.

الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين
يا رب بشفاعة جميع القديسين ووالدة الإله امنحنا سلامك وارحمنا بما أنك المترأف وحدك

يـا رب ارحـم (40 مرة)
يا مَن في كلِ وقتٍ وفي كلِ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض مسجودٌ لهُ ومُمجد المسيحُ الإله، الطويلُ الأناة، الكثيرُ الرحمةَ، الجزيلُ التحنُن، الذي يحبُ الصديقين، ويرحمُ الخطأة. الداعي الكلَ إلى الخلاصِ بموعد الخيراتِ المنتظرة. أنت يا ربّ تقبلْ منا في هذه الساعةَ طلباتنا وسهل حياتنا إلى العملِ بوصاياك. قدّس أرواحنا، طهرْ أجسادنا، قوّم أفكارنا، نَقّ نياتنا، نجنا من كلِ حزنٍ وشرٍ ووجع. حُطنا بملائكتك القديسين. حتى إذا كنا بمعسكرهم محفوظينَ ومُرشدين، نصلُ إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد آمين.

يا رب ارحم (ثلاث مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بغير فسادٍ ولدت كلمة اللـه حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها السيدة الطاهرة النقيّة العذراء عروس اللـه العادمة العيب البريئة من الأدناس. يا من بمولدك المعجز اتحد كلمة اللـه بالبشر. وطبيعة جنسنا المقصاة أقرنتها مع السماويّين يا رجاء من ليس لهم رجاءٌ سواكِ وحدكِ. يا من هي معونة للمحاربين ونصرة مستعدّة للمسارعين إليها. يا ملجأ كل المسيحيين لا ترذليني أنا الخاطئ المتدنّس بقبيح الأفكار والأقوال والأفعال بجملة ذاتي. والصائر بالعزم الخامل عبداً للذّات العمر. لكن بما أنّك أمٌّ للإله المحبّ البشر تحنّني بتعطف عليّ أنا المفرّط الخاطئ. وتقبلي من شفتيَّ الدنستين ما أقدمه إليك من الابتهال. وبالدالّة الوالدية التي لكِ نحو ابنكِ ربّنا وسيّدنا ابتهلي إليه لكي يفتح لي جوانح محبتّهِ للبشر وتحنّنه وصلاحه ويتجاوز عن هفواتي التي تفوق الإحصاء ويردّني إلى التوبة ويجعلني لوصاياهُ فاعلاً مختبراً. واحضري عندي دائماً أيتها الرحيمة الشفوقة الوادّة الصلاح. أما في هذا العمر الحاضر فبحرارة الشفاعة والمعونة امنعي عنّي طوارق المعاندين الرديئة وأرشديني إلى الخلاص. وأمّا في وقت خروج نفسي الشقيّة فتداركيني من حولي ولقتام منظر الجن الاشرار أقصي عني بعيداً. وأمّا في يوم الدينونة الرهيب فنجيني من العقوبات المؤبدة وأوضحيني وارثاً لشرف ومجد إبنكِ وإلهنا الغامض وصفه الذي أفوز به بواسطتكِ ونصرتكِ أيتها الفائقة القداسة والدة الإله سيّدتي. بنعمة ورأفة أبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح ومحبته للبشر الذي يليق له كل مجدٍ وإكرام وسجود مع أبيه الذي لا بداءة له وروحه الكلي قدسه الصالح والمحيي الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.

وأعطنا أيها السيّد إذ نحن منطلقون إلى النوم راحة نفسٍ وجسد واحفظنا من قتام رقاد الخطيئة المدْلهمّ ومن كل التذاذ شهوات الظلام الليلية. سكّن جماح الأهواء أطفئ سهام الشرّير المحماة الثائرة علينا بغشّ. بطّل شغب أجسادنا وأرقد كل معقولنا الأرضي الهيولاني. وامنحنا يا اللـه عقلاً ساهراً وفكراً طاهراً وقلباً مستيقظاً ونوماً خفيفاً معتقاً من كل تخيّل شيطاني. وأنهضنا في وقت الصلاة ثابتين في وصاياك ومالكين على الدوام في ذواتنا ذكر أحكامك. وهب لنا أقوال تماجيدك طول الليل لنسبّح ونبارك ونمّجد اسمك الكليّ الإكرام والعظيم الجلال أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.

أيتها المجيدة المباركة والدة الإله الدائمة البتولية قدّمي صلاتنا إلى ابنك وإلهنا متوسّلة إليه لكي يخلّص بكِ نفوسنا.
الآب رجائي والابن ملجأي والروح القدس وقائي أيها الثالوث القدوس المجد لك.
عليكِ وضعتُ كلّ رجائي يا والدة الإله فاحفظيني تحت ستر وقايتك.

صلاة للملاك الحارس
أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة. لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عنيّ بسبب إسرافي و تبذخي ولا تعطِ فرصة للشيطان الشرير لأن يسود باقتداره على جسدي هذا المائت. بل أمسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك اللـه القديس الحارس والساتر نفسي الشقية وجسدي. سامحني بكل ما أحزنتكَ به جميع أيام حياتي. ولئن كنت قد أخطأت في نهاري اليوم فكن أنت ساتراً لي هذه الليلة واحفظني من جميع حيل المُعاند. لكي لا أسخط اللـه بخطيئة من الخطايا. وتشفع من أجلي إلى الرب ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً آمين.

إني أنا مدينتك يا والدة الإله، أكتب لك رايات الغلبة يا قائدة محامية وأقدّم لك الشكر كمنقذة من الشدائد. لكن بما أن لك القدرة التي لا تحارب أعتقيني من كل الشدائد. حتى اصرخ إليك: افرحي يا عروسا ً لا عريس لها

يا والدة الإله، إذ لجأنا تحت كنف تحننك فلا تعرضي عن توسلاتنا في الضيقات بل نجينا من الشدائد، أيتها النقية المباركة وحدك.

افرحي يا والدة الإله العذراء مريم، يا ممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء ومبارك ثمر بطنك لأنك ولدتِ مخلّص نفوسنا (ثلاثاً)

*أيها الرب يسوع المسيح ارحمني انا عبدك الخاطئ.
*أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا.
*يا (قديس / قديسة) الله ….. (تشفع / تشفعي) بنا نحن الخطأة.

بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا، أمين.

(قانون المطالبسي)
قبل المناولة

حين تزمع أن تتناول الأسرار المقدسة، ففي الليلة السابقة للقداس الإلهي – وخلال صلاة النوم – بعد قانون الإيمان ( أؤمن بإله واحد ) تقول هذا القانون :

المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها الرب المتحنن، فليصر لي جسدك المقدس خبز الحياة الأبدية. ودمك الكريم دواءً شافياً للأمراض الكثيرة الأنواع.
أيها المسيح إني إذ تدنست أنا الشقي بأعمالٍ قبيحة، فصرت غير مستحق لشركة جسدك الطاهر و دمك الإلهي،فأهلني لها.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها الأرض الصالحة، عروس اللـه المباركة، التي أنبتت السنبلة المخلصة العالم من غير فلاحة، أهليني لأن أخلص بأكلي منها.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
امنحني أيها المسيح قطرات دموع تطهر قلبي، حتى إذا تطهرت – أيها السيد – أتقدم بضمير نفي وإيمان لتناول قرابينك الإلهية.
أيها المحب البشر، فليصر لي جسدك الطاهر ودمك الإلهي غفراناً للزلات، وشركة للروح القدس، حياةً أبدية، وتغرباً عن الأهواء والأحزان.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها الكلية القداسة بما أنك مائدة خبز الحياة الذي انحدر من العلو من تلقاء رحمته ومنح العالم حياةً جديدة، أهليني الآن أيضاً أنا غير المستحق لأن أذوق بخوفٍ هذا الخبز وأحيا به.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
لقد شئت يا جزيل الرحمة أن تتجسد لأجلنا و تُذبح مثل الخروف لأجل خطايانا فلذلك ابتهل إليك أن تمحو أيضاً ذنوبي.
يا رب اشفِ جراحات نفسي و قدسني بجملتي وأهلني – أيها السيد – أنا الشقي لأن أشترك في عشائك السري الإلهي
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها السيدة، استعطفي لي الذي ولدته من أحشائك. واحفظيني بغير دنس ولا عيب أنا المتضرع إليكِ لأتناول الجوهرة العقلية فأتقدس
المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها المسيح فليكن لي أنا عبدك الذليل كما سبقتَ فقلتَ، واثبت فيَّ كما وعدتَ. فهاأنذا آكل جسدك الإلهي وأشرب دمك.
أيها الإله وكلمة اللـه. فلتكن جمرة جسدك لإنارتي انا المظلم، وليصر دمك تنقية لنفسي المدنَّسة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
يا مريم أم الإله مسكن الطيب الموقر اجعليني بصلواتك إناءً مختاراً لكي أتناول قدسات ابنك.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها المخلص قدس عقلي ونفسي وجسدي واهلني أيها السيد لأن أتقدم بلا دينونة إلى أسرارك المرهوبة.
أيها المسيح فليصر لي تناول أسرارك المقدسة تغرباً عن الأهواء وازدياداً لنعمتك وحمايةً لحياتي.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيها الإله كلمة اللـه القدوس قدسني الآن بجملتي أنا المتقدم إلى أسرارك الإلهية بطلبات أمك القديسة
المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها المسيح لا تعرض الآن عني لدى تناولي جسدك ودمك الإلهيين. ولا يكن اشتراكي – أنا الشقي – في أسرارك الطاهرة والمرهوبة – أيها السيد – للدينونة، بل فليصر لي للحياة الأبدية الخالدة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
ليصر لي الآن تناول أسرارك الخالدة – أيها المسيح – ينبوع خيراتٍ وحياةً ونوراً و إخماداً للأهواء و سبباً للنجاح والنمو في الفضائل الإلهية، لكي أمجدك ايها الصالح وحدك.
يا محب البشر أنقذني من الأهواء والأعداء والشدائد ومن كل ضيق أنا المقترب الآن برعدة وشوق وورع إلى أسرارك الإلهية الخالدة، والمرنم لك: مباركٌ أنت يا إله آبائنا.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
أيتها الممتلئة نعمة، يا من ولدتِ المسيح المخلص على منوالٍ يفوق العقل، أبتهل الان إليكِ يا نقية – أنا عبدك الدنس – أن تنقيني بجملتي من دنس الجسد والروح، أنا المزمع أن أتقدم الآن إلى الأسرار الطاهرة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك
أيها المسيح، اهلني أنا اليائس لأن أصير شريكاً الآن لأسرارك السماوية المرهوبة المقدسة، ولعشائك السري الإلهي يا اللـه مخلصي.
أيها الصالح إذ قد لجأت إلى تحننك فأصرخ نحوك بخوف: أُثبت فيَّ يا مخلصي وأنا فيك كما قلتَ، فها أنذا أثق برحمتك فآكل جسدك وأشرب دمك.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا
إني أرتجف عند اقتبالي النار خوفاً من أن أحترق كالشمع والعشب. فياله من سر رهيب، يا له من تحنن إلهيّ! كيف أتناول أنا الترابي الجسد والدم الإلهيين واصير عادم البلى.

المجد لك يا إلهنا المجد لك
ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب، لأنه إذ صار من قِدَمٍ مثلنا لأجلنا، وقرّب ذاته مرةً واحدةً قرباناً لأبيه الخاص فهو يُذبح دائماً مقدِّساً الذين يتناولونه.
قدِّس أيها السيد نفسي وجسدي وأنرهما وخلصهما وصيّرهما بيتاً لك بتناول أسرارك المقدسة، فأحويك في داخلي مع الآب والروح، أيها المحسن الجزيل الرحمة.
المجد للآب و الابن و الروح القدس
أيها المخلص فليصر لي جسدك المقدس و دمك الكريم كنارٍ ونورٍ، ملهباً مادة الخطيئة، ومحرقاً أشواك الأهواء، ومنيراً إياي بجملتي، لكي أثو للاهوتك ساجداً.

الآن و كل أوان و إلى دهر الداهرين آمين
أيتها السيدة إن الإله تجسد من دمائك النقية. لذلك تسبّحك كل الأجيال وتمجدك مواكب القوى العقلية، لمشاهدتهم بوضوح سيد الكل آخذاً منكِ طبيعة الجسد.

ثم نتابع صلاة النوم عند(بواجب الاستئهال) إلى النهاية

 

GoCarch